لكن مسؤولين كبارا آخرين في المفوضية تبرأوا من هذه النتيجة، مما غذى مخاوف من وقوع عنف على غرار الذي شاب انتخابات سابقة بسبب التنازع على نتائجها.
وقال روتو مشيدا بمفوضية الانتخابات "أبطال.. لا عودة للوراء. فنحن نتطلع إلى المستقبل. نحن بحاجة لتكاتف جميع الأيدي للمضي قدما".
وجعل روتو البالغ من العمر 55 عاما القضاء على الانقسامات الطبقية في كينيا محور حملته الانتخابية كي يصبح خامس رئيس لكينيا، إذ تعهد بمكافأة محدودي الدخل وأبدى ازدراء للعائلات السياسية.
وحمل ذلك انتقادا مستترا لخصمه رايلا أودينجا والرئيس أوهورو كينياتا.
وبمجرد توليه مهام منصبه، سيتعين على روتو مواجهة أزمة اقتصادية واجتماعية في الدولة صاحبة الاقتصاد الأكثر تقدما في شرق أفريقيا، حيث تضرر الكينيون الذين تأثروا بالفعل بجائحة كوفيد-19، من الارتفاع العالمي في أسعار الغذاء والوقود.
كينيا لديها تاريخ من أعمال العنف التي تعقب الانتخابات.
ولقي أكثر من 1200 شخص حتفهم في عقب تصويت في عام 2007 وقتل 100 بعد انتخابات أجريت بعد عشر سنوات من هذا التاريخ.
في مدينة كيسومو، تصاعدت عدة أعمدة من الدخان الأسود حيث أحرق الناس أكوام من الإطارات بعد اعلان نتيجة الانتخابات.
(Photo by GORDWIN ODHIAMBO/AFP via Getty Images)
(Photo by GORDWIN ODHIAMBO/AFP via Getty Images)
(Photo by Ed Ram/Getty Images)