logo

عمان: أمسية قصصية تنشد قراءة الذات في مهرجان جرش

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
01-08-2022 09:22:56 اخر تحديث: 18-10-2022 08:15:37

ضمن البرنامج الثقافي لمهرجان جرش للثقافة والفنون 2022، الذي أقيم بالتعاون مع رابطة الكتاب الأردنيين في المركز الثقافي الملكي، تواصلت الأمسية القصصية بمشاركة:


تصوير المنظمين

ماجدة العتوم، ودينا علاء الدين، وهشام مقدادي.
الأمسية التي قدمها الروائي عبد السلام صالح، استهلت بقراءة  للقاصة العتوم الأمسية بدأتها بقصة بعنوان "هلوسات رجل يفكر بالإقلاع عن التدخين"، التي جاءت على شكل جمل قصيرة تميزت بالوصف العام للمشهد العام، وتعرضت فيها للتفاصيل اليومية.
إلى ذلك قرأت القاصة علاء الدين قصة بعنوان "شقاوة" التي حفلت بمشاهد متعددة، منوعة على صعيد جماليات المكان والوصف، لاعبة خلال السرد على جماليات المفارقة وفكرة المفأجاة.
 أما القاص مقدادي فقرأ في البداية قصة "قداس"، التي تميزت ‏بجمل فكرية عميقة عبرت عن الذات من خلال استخدامه لضمير الأنا الذي ظهر واضحا على لسان الرواي فيها.
  كما قرأ قصة ‏" تك تاك" التي تبين تأثير الزمن في حياة إنسان بسيط.
في نهاية الأمسية كرم نائب رئيس رابطة الكتاب نبيل عبد الكريم المشاركين بشهادات تقديرية.
 
أمسية شعرية تدون الزمن والانتظار
وضمن البرنامج الثقافي لمهرجان جرش، أقيمت في المركز الثقافي أمسية شعرية لعدد من الشعراء الأردنيين والعرب، قدمها الشاعر لؤي أحمد.
شارك في الأمسية: سليمان دغش من فلسطين، مريم شريف من الأردن، بشير البكر من سوريا، وعلاء العرموطي من الأردن، وأحمد الخطيب من الأردن.
افتتحت الأمسية يونس بقصيدة بعنوان" تعرف النساء"، وتبعها الشاعر دغش في قصيدة "على بعد أصبعين من القدس"، التي تشي بحنين الشاعر إلى مدينته، وقصيدة "المطبخ الاسباني" التي تذكر بالحنين إلى ماضي العرب في الأندلس، أما شريف فقرأت قصيدة " أعد الطريق"، وقصيدة "في قصة الدرويش" التي سجلت الزمن والانتظار في حياة الشاعر.
أما الشاعر البكر فقرأ من ديوانه " آخر الجنود" قصيدة " ما بعد الطوفان"، و"الجوكندا العمياء"،  وتبعه العرموطي بقصيدة"الى فلسطين" التي وصفها بالومضة في السواد، وقصيدة "الحزن" التي جاءت تاملية في هذا الفعل الإنساني، وقصيدة " نعاس"، وقصيدة "هي هكذا".
 اختتم الخطيب الأمسية بقصيدة" لو كنت أملك صورة"، و قصيدة "قفيت قافية". وكان الشاعر أحمد الذي قدم الأمسية أعرب في بدايتها عن شكره لإدارة مهرجان جرش للثقافة والفنون على ما وصفه "بالرئة" السنوية التي يتنفس منها الأدباء  من خلال هذا البرنامج الثقافي، وشكر لرابطة الكتاب على إتاحة الفرصة لكوكبة من الشعراء لإحياء هذه الأمسيات.