logo

قادة إسرائيليون يشنون هجوما لاذعا على عباس بعد تصريحاته في ألمانيا – و ‘على الطريق‘ ينتقدون غانتس

من شحادة سامي عازم مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما
17-08-2022 05:36:01 اخر تحديث: 18-10-2022 08:16:03

شن عدد من القادة الإسرائيليين هجوما لاذعا على الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وذلك على خلفية التصريحات التي أدلى بها خلال زيارته للعاصمة الألمانية برلين،

 
نفتالي بينت - Photo by Amir Levy/Getty Images)


اذ اتهم إسرائيل بـ " ارتكاب محرقة بحق الفسطينيين ".
وخلال المؤتمر الصحفي مع المستشار الألماني أولاف شولتس في دار المستشارية، قال عباس أمس الثلاثاء: " اسرائيل
ارتكبت منذ عام 1947 حتى اليوم 50 مجزرة في 50 موقعا فلسطينيا "، وأردف: "50 مجزرة 50 هولوكوست ".
وكان صحفي قد سأل الرئيس عباس حول ما إذا كان سيعتذر لإسرائيل بمناسبة الذكرى السنوية الخمسين للهجوم الفلسطيني على البعثة الرياضية الإسرائيلية في أولمبياد ميونخ 1972، فرد الرئيس عباس قائلا إن " هناك يوميا قتلى يسقطهم الجيش الإسرائيلي. نعم، إذا أردنا مواصلة النبش في الماضي"، ولم يتطرق عباس في إجابته إلى الهجوم على البعثة الأولمبية الإسرائيلية.

رئيس الحكومة لبيد :" التاريخ لن يغفر له أبدا "
من جانبه، علق رئيس الحكومة الإسرائيلية يائير لبيد على تصريحات الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) ، وقال :" اتهام الرئيس محمود عباس أبو مازن الذي يتواجد الآن في ألمانيا، لإسرائيل بارتكاب 50 محرقة، ليس عارا أخلاقيا فحسب، بل كذب وافتراء رهيب، التاريخ لن يغفر له أبدا  ".

رئيس مؤسسة " ياد فاشيم " : " أقوال وتصريحات منحطة "
داني ديان، رئيس مؤسسة " ياد فاشيم " لاحياء ذكرى ضحايا المحرقة في القدس عقب هو الاخر على أقوال محمود عباس، وقال:" أقواله منحطة ومثيرة للاشمئزاز ... على حكومة ألمانيا الرد بشكل مناسب على الافتراءات التي أدلى بها في مكتب المستشار الألماني ".

ليبرمان : " محمود عباس عدو لإسرائيل "
أما وزير المالية أفيغدور ليبرمان فقال من جانبه:" انه شخص ينكر المحرقة وعدو لإسرائيل ".
وتابع ليبرمان:" أبو مازن إرهابي مشفول بالإرهاب السياسي لذا فانه أكثر خطرا من كل نشطاء الإرهاب من حماس والجهاد الإسلامي... على رئيس الحكومة ووزير الامن التوقف عن إعطائه الشرعية أو عقد لقاءات او مكالمات معه ".

شاكيد :" ممنوع دعوة عباس الى رأس العين "
أما وزيرة الداخلية أييليت شاكيد فقالت :" أبو مازن يحارب جنود إسرائيل في لاهاي وينكر المحرقة في ألمانيا ... ممنوع إعطاء هذا الشخص شرعية وبالطبع ممنوع ان تتم دعوته الى رأس العين ( في إشارة الى اللقاء الذي جمع محمود عباس بوزير الامن بيني غانتس قبل عدة أشهر – المحرر )".

نفتالي بينيت : " رفضت أن ألتقي به "
رئيس الحكومة البديل نفتالي بينت عقب هو الاخر وقال:" حينما كنت رئيسا للحكومة لم أوافق على عقد لقاء معه او القيام باية مفاوضات سياسية معه، رغم الضغوط الداخلية والخارجية ... " شريك " ينكر المحرقة ويلاحق جنودنا في لاهاي ويدفع معاشات للإرهابيين هو ليس شريكا ".

غانتس : " تزييف للتاريخ "
أما وزير الامن بيني غانتس والذي تعرض لانتقادات شديدة بسبب لقائه مع محمود عباس قبل عدة أشهر في منزله في رأس العين، فقال:" تصريحاته حقيرة وكاذبة، في محاولة لتزييف التاريخ ... المقارنة بين المحرقة التي نفذها الألمان ومساعدوهم في محاولة لابادة الشعب اليهودي، وبين الجيش الإسرائيلي، الذي يدافع عن دولة إسرائيل ومواطنيها وسيادتها من الإرهاب، هو انكار للمحرقة ".
وتابع غانتس:" المتوقع من الشخص الذي يريد السلام الاعتراف بجرائم الماضي وليس تشويه الحقيقة وتزييف التاريخ .. سنواصل تعلم التاريخ، بما فيه من مركبات وجوانب مظلمة، وسنواصل السعي من اجل السلام والحفاظ على أمننا وحصانة شعبنا اليهودي ".


يائير لبيد - (Photo by MAYA ALLERUZZO/POOL/AFP via Getty Images)


محمود عباس - Photo by JENS SCHLUETER/AFP via Getty Images)


 افيغدور ليبرمان - (Photo by AHMAD GHARABLI/AFP via Getty Images)


بيني غانتس - Photo by JACK GUEZ/AFP via Getty Images)


إيليت شاكيد - تصوير موقع بانيت وصحيفة بانوراما