في توظيف واستيعاب معلمين جدد وبالذات في المجتمع العربي، بعثت المديرة العامة لوزارة التعليم، داليت شتاوبر، رسالة الى مدراء الألوية، تعلمهم بها عن الخطوات التي يجب اتباعها من أجل التعامل مع هذا النقص.
ووفقا لخطة وزارة التعليم، فان الاعتماد سيكون على تشغيل معلمات ومعلمين الذين وصلوا الى جيل التقاعد، وتمديد فترة عمل من وصلوا الى التقاعد، وزيادة ساعات عمل المعلمين والمعلمين، وتشغيل طلاب وطالبات أكاديميين وصلوا الى مرحلة اعدادهم كمعلمين دون ان ينهوا هذه المرحلة، وكذلك تقليص عدد أيام العمل في الاماكن التي يتم فيها التعلم 6 أيام الى 5 أيام في الاسبوع، وتقليص ساعات العمل في التعليم الخاص بساعة واحدة يوميا، والقاء مهمة الاشراف على مجموعات من الطلاب من قبل المساعدات.
" التشاور مع السلطات المحلية "
وكتبت المديرة العامة لوزارة التعليم في رسالتها:" على خلفية النقص الكبير والمتواصل في أعداد المعلمين بشكل عام، وفي التعليم الخاص بشكل خاص، تم في هذه المرحلة وضع عدد من الحلول لضمان استمرار التعليم في الاماكن التي لم يتم ايجاد حل لهذا النقص فيها ".
وأشارت المديرة العامة في رسالتها الى " أن الحلول المقترحة تكون وفقا لما يراه مدير اللواء، بعد تشاور مع السلطات المحلية، وبعد فحص كل الامكانيات المتاحة ".
كما قالت شتاوبر في رسالتها " أنه يجب بذل كل جهد من أجل ضمان تمرير يوم تعليمي عادي، لكن اذا لم يكن الأمر متاحا بسبب النقص باعداد المعلمين، بإمكان المدير إيجاد حلول " داخلية " حسب مقدرة المدرسة، وانه في الحالات الشاذة وبعد فحص كل الإمكانيات دون جدوى بالإمكان تقديم طلب لتلقيص ساعات الدوام في التعليم الخاص الى الساعة 15:10 بعد التوجه لمدير اللواء ".
" زيادة عدد الطلاب في صفوف التعليم الخاص "
كما قالت المديرة العامة للوزارة " انه في حالات شاذة، ولأسباب تتعلق بالموارد المالية من الميزانية والقوى العاملة والظروف في المدرسة من حيث المبنى، بإمكان مديرية التربية المصادقة على زيادة عدد طلاب التعليم الخاص في الصف الواحد، أكثر مما هو مسموح به، وذلك بتنسيق وبمصادقة من قبل مدير اللواء ومدير القسم ".
وجاء في رسالة المديرة العامة لوزارة التعليم: "سيتاح للأطفال من نفس البستان دعم من مُساعدة واحدة وفقا لحاجياتهم. الأمر يتم تحديده بتشاور بين الطاقم المهني وباشراك الأهل، مع توضيح معنى مثل هذا الاجراء ".
في الصفوف الدنيا، يكون أسبوع التعليم 6 أيام، وفقا لتعليمات الوزارة، لكن المديرة العامة للوزارة قالت في رسالتها " أنه في حال عدم اتاحة ذلك لأسباب مختلفة، يتم تقليص عدد أيام التعليم الى 5 أيام وذلك بعد بحث الموضوع بشكل مشترك مع السلطة المحلية ومدير اللواء ".
رئيس مركز الحكم المحلي: " دولة إسرائيل فشلت "
من جانبه، هاجم حاييم بيباس، رئيس مركز الحكم المحلي خطة وزارة التعليم، وقال:" دولة إسرائيل فشلت، فيعد سنوات من الإهمال من قبل كل الوزارات، وصل جهاز التعليم في البلاد الى أصعب وضع يمر عليه، وهذا القرار من الوزارة خير اثبات لذلك. لقد حذرنا مرة تلو الاخرة لكن وزارة التعليم ووزارة المالية اختارتا غض النظر عن الامر. لم يستيقظوا بالوقت، وكما هو الحال دوما، من يدفع الثمن هم الطلاب وأهاليهم ".
تصوير بانيت - صورة للتوضيح فقط