تصوير وزارة الزراعة وتطوير القرية

 تهريب طن ونصف من البطاطا الحلوة مصدرها قطاع غزة.
وجاء في بيان صادر عن  وزارة الزراعة وتطوير القرية: "نهاية أسبوع خصبة مرّت على مقتّشي وزارة الزراعة وتطوير القرية. في غضون 24 ساعة فقط، تم منع تسويق آلاف البيض وأكثر من طن من البطاطا الحلوة، التي تشكل خطرًا حقيقيًّا على الصحة العامة. كجزء من نشاط في موشاف دوف في الجليل الأعلى، وجد مفتش من وحدة صحة الدجاج في الخدمات البيطرية في وزارة الزراعة موظفًا يغسل بيضًا معدًا للاستهلاك البشري في مزرعة للدجاج البياض في البلدة. تم إتلاف جميع البيض في المزرعة حوالي 13,000 بيضة، واتّخذت إجراءات قانونية ضد أصحاب المزرعة".
وأضاف البيان: " بشكل عام، يعتبر غسل البيض ممارسة خطيرة، حيث يتم "تنظيف" البيضة من الأوساخ وإعطائها مظهرًا أملس ونظيفًا. وفقًا للقانون، يُحظر تسويق البيض المتسخ على أنه بيض صالح للأكل، وبالتالي تتم إحالته إلى الصناعة للمعالجة الحرارية (المعالجة بالحرارة). توضح وزارة الزراعة أن غسل البيض خطر حقيقي على الصحة العامة. لأنه أثناء الغسيل، قد تخترق العديد من الملوثات والبكتيريا البيضة. تتسبب بعض البكتيريا في تلف البيضة بينما لا يتسبب البعض الآخر، بما في ذلك السالمونيلا، في حدوث تغيير يمكن اكتشافه أثناء الفحص في معهد تصنيف البيض. سيتم تسويق مثل هذا البيض للمستهلك مع المخاطرة بصحته".
وتابع البيان: " وزارة الزراعة تكرر وتوصي الجمهور باستهلاك البيض المغلف والمعبأ فقط، وشرائه فقط في المحلات المكيّفة. في البيت يوصى بتخزينها في ثلاجة".

" ضبط بطاطا حلوة مهربة من غزة"
وأضاف البيان: " وفي اليوم نفسه، كشف مفتشو وحدة إنفاذ القانون والتحقيقات (بيتسواح) في وزارة الزراعة، عن 130 عبوة بطاطا حلوة مهرّبة، وزنها طن ونصف، في سوق جفعات شاؤول في القدس. هذا ، كجزء من النشاط المستمرّ لإنفاذ القانون. كانت البضائع القادمة من قطاع غزة معدة للتسويق هناك، على الرغم من أنها لم تكن تحت الإشراف ووفقًا لما يقتضيه القانون. وبحسب الاشتباه، حاول البائعون التعتيم على مصدر البطاطا الحلوة، بل وحاولوا إخفاء الصناديق التي تدلّ على ذلك. تم إرسال جميع البطاطا الحلوة للإتلاف وتم اتخاذ إجراءات قانونية ضد أصحاب البسطات".
وأوضح البيان: " قد تحتوي المنتجات الزراعية التي لا تخضع لمثل هذا الإشراف على مبيدات غير مصرح باستخدامها، مخلفات مبيدات، آفات وعوامل مرضية قد تشكل خطرًا حقيقيًّا على الصحة العامة، وتسبب أضرارً لا يمكن إصلاحها للزراعة والنباتات في إسرائيل".