المنطقة .
ويقول أصحاب محال تجارية من البلدتين " أن الازدحامات المروية عدا انها تعيق حركة الناس وتعطلهم عن الوصول الى مشاغلهم بالوقت، فأنها تلحق بهم أذى اقتصاديا اذ يُحجم المتسوقون من خارج المنطقة عن الوصول الى محالهم ".
" الامر قد يؤدي إلى ما لا يحمد عقباه"
فيما قال المحامي ذياب تيتي في حديث ادلى به لمراسل قناة هلا وموقع بانيت: " ان الازدحام المروري الرهيب يؤدي إلى وضع لا يطاق، وذلك منذ افتتاح تقاطع الطرق ونحن نعاني من ازدحامات مرورية خانقة، سواء من البعنة او من دير الأسد او أصحاب المصالح التجارية، جميعنا نعاني من هذا الوضع، الذي لو استمر أكثر من ذلك فسوف يؤدي إلى ما لا يحمد عقباه".
"يجب إيجاد حلول"
وأضاف تيتي: "ان ازمة السير تحدث صباحا خلال توجه العمال إلى عملهم، وأيضا في ساعات ما بعد الظهيرة ( 3-4 ظهرا )، وهذه الازمة تؤثر على الداخلين والخارجين من البلدة وعلى أصحاب المحال، كما انه أحيانا قد تضطر سيارات الإسعاف للتأخر من دخول البلدتين او الخروج منهما بسبب ازمة السير".
وأشار تيتي إلى " ضرورة إيجاد حل لهذه المشكلة ، وعدم الخوض في الماضي والاسباب، لأن ذلك لن يجدي نفعا. لذلك أتوجه للمسؤولين من اجل إيجاد حل قبل الانتهاء من العمل في الشارع نهائيا".
وناشد تيتي المسؤولين في البلدين بضرورة "العمل على إيجاد حلول للازدحامات المرورية الخانقة"، واقترح بأن " يتم تنظيم حركة السير من خلال الشرطة، لكي تتم مساعدة السائقين بأن يمروا بشكل اسرع".
" احد من الزبائن مضطر لأن يظل عالقا في ازمة السير نصف ساعة من اجل ان يصل إلى محالنا التجارية"
من جانبها، قالت وفيقة صفي في حديث لمراسل موقع بانيت وقناة هلا: "ان تقاطع الطرق اضر بمحالنا التجارية، فلا احد من الزبائن مضطر لأن يظل عالقا في ازمة السير نصف ساعة من اجل ان يصل إلى محالنا التجارية".
وأوضحت: " كما انني أحيانا ألغي مشاويري إلى كرميئيل بسبب هذه الازمة، واحيانا اعلق في ازمة السير وتستغرق معي الطريق، نصف ساعة من الدوار إلى بيتي، علما انه من الدوار إلى بيتي الطريق بدون ازمة لا تستغرق اكثر من عشر دقائق".
وأضافت: "أتوجه للمسؤولين ورؤساء المجالس في البلدين بإيجاد حلول لنا، فالوضع مزرٍ".
"بعض الزبائن من خارج البلدة يتصلون بي للتأكد من عدم وجود ازدحام مروري في الشارع قبل المجيئ إليّ"
أما وفاء خلايلة، فأكدت هي الأخرى مدى تضرر المصلحة التجارية التي تعمل بها جراء ازمة السير، قائلة لمراسل موقع بانيت وقناة هلا: "قسم كبير من الزبائن لم يعدوا يأتون إلينا بسبب الازدحامات المرورية، فالطريق إلينا اصبح يستغرق وقتا طويلا. والامر لا يقتصر على اضرار بالمصالح التجارية، بل ان ازمة السير أدت إلى وقوع مشاكل بين الناس، فبعض الناس ليس لديها صبر، وبعدها يكون مستعجلا ، وبعضهم يكونون مع أطفال في السيارة".
وأشارت إلى أنه وبسبب ازمة السير، "فإن بعض الزبائن من خارج البلدة يتصلون بي للتأكد من عدم وجود ازدحام مروري في الشارع قبل المجيئ إليّ، أيعقل أن نصل إلى هذا الحد ؟ ".
"الزبائن عندما يرون ازمة السير يعودون ادراجهم، او يتصلون بنا لطلب ارسالية "
من ناحيته، قال أحمد صفي وهو صاحب محل للحلويات: "إن الزبائن الذين يأتوننا من خارج البلدة، عندما يرون ازمة السير يعودون ادراجهم، او يتصلون بنا لطلب ارسالية ، ونحن للأسف لا يوجد لدينا ارساليات لخارج البلدة".
وناشد صفي "جميع المسؤولين في البلدتين والمسؤولين في الدولة بالتدخل لحل هذه الازمة التي تضر بمصالحهم التجارية".