التي يتم صرفها عن طريق وصفة طبيب انخفاضا بالأسعار .
وعلى الرغم من قرار خفض أسعار الدواء، الا ان الغلاء، لا يزال ينهش جيوب الناس، خاصة أنه طال معظم المنتجات الأساسية  .
مراسلة موقع بانيت وقناة هلا الفضائية بيداء أبو رحال سألت أهال من الناصرة والمنطقة عن تقييمهم للوضع من ناحية الغلاء في الفترة الأخيرة .

"كانت المئة شيقل لها قيمة في الماضي ، أما اليوم فلا يقبل بها الطفل الصغير"
بدوره، قال نمر سيدي من الرينة: "وصلنا إلى وضع صعب جدا، قبل عدة سنوات كان للمئة شيقل قيمة، اليوم لم يعد لها أي قيمة تذكر، ولم يعد يقبل بها الطفل الصغير، وكل شيء قد ارتفعت أسعاره".
وأضاف: "ان راتب 6-7 آلاف شيقل لم يعد كافيا لأبو العيال، فالعالم الذي يتقاضى اجرا منخفضا لا يستطيع ان يبني بيت او ان يعيش لاخر الشهر بهذا اليوم. وللأسف كل الأمور مرتبطة ببعضها البعض، فبسبب غلاء المعيشة الناس اتجهت للسوق السوداء والخاوة بسبب هذا الغلاء والأوضاع المعيشية الصعبة".

"بفوت الراتب من هون بطير من هون"
من جانبها، قالت غيداء حريري : "إن الدولة هي المسؤول الأول لما آلت إليه الأمور من ارتفاع فاحش في الأسعار. حتى تجار الضفة الغربية يستغلوننا ويرفعون الأسعار لانهم يعلمون حاجتنا إليهم".
وأضافت: "إن الرواتب لا تكفينا لاخر الشهر، فما ان تستلمي راتبك من هنا ألا وقد طار بثوانٍ معدودات".

"المصيبة أن الغلاء طال الأشياء الأساسية "
وقال ياسر عودة خلال حديثه لمراسل موقع بانيت وقناة هلا: "ان المصيبة في أن الغلاء طال الأشياء الأساسية التي لا يمكن الاستغناء عنها. ناهيك عن إننا داخلون على فترة الاستعدادات للمدارس وهذا بحد ذاته مكلف جدا".