logo

الاتحاد الأوروبي يقول إنه يدرس رد إيران على المقترح النووي ويتشاور مع أمريكا

تقرير رويترز
16-08-2022 11:15:41 اخر تحديث: 18-10-2022 08:17:38

بروكسل (رويترز) - قالت متحدثة باسم الاتحاد الأوروبي يوم الثلاثاء إن التكتل يقيِّم رد إيران على ما وصفه بمقترحه "النهائي" لإنقاذ الاتفاق النووي المبرم عام 2015، وإنه


(Photo by EyesWideOpen/Getty Images)

يتشاور مع الولايات المتحدة في هذا الصدد.
وأضافت المتحدثة للصحفيين في بروكسل "في الوقت الحالي، نعكف على دراسته ونتشاور مع المشاركين الآخرين في خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي) والولايات المتحدة بشأن المضي قدما".
ورفضت إعطاء إطار زمني لأي رد فعل من جانب الاتحاد الأوروبي الذي ينسق المفاوضات في فيينا.
وبعد محادثات متقطعة وغير مباشرة بين الولايات المتحدة وإيران استمرت 16 شهرا، قام خلالها الاتحاد الأوروبي بجولات مكوكية بين الطرفين، قال مسؤول كبير في الاتحاد الأوروبي في الثامن من أغسطس آب، إن التكتل قدم عرضا "نهائيا" ويتوقع ردا في غضون "أسابيع قليلة جدا".
وردت إيران على المقترح في وقت متأخر يوم الاثنين لكن لم تقدم طهران ولا الاتحاد الأوروبي أي تفاصيل بشأن محتوى الرد.
ودعا وزير الخارجية الإيراني يوم الاثنين الولايات المتحدة إلى إبداء المرونة لحل ثلاث قضايا متبقية، مشيرا إلى أن رد طهران لن يكون بالقبول النهائي أو الرفض.
وقالت واشنطن إنها مستعدة لإبرام اتفاق على الفور لاستعادة ذلك الذي أبرم عام 2015 على أساس مقترحات الاتحاد الأوروبي.
وصرح دبلوماسيون ومسؤولون لرويترز أنه سواء قبلت طهران وواشنطن العرض "النهائي" من الاتحاد الأوروبي أم لا، فمن غير المرجح أن يعلن أي منهما فشل الاتفاق لأن إحياءه يخدم مصالح الطرفين.
وتوجد مخاطر كبيرة إذ أن الفشل في المفاوضات النووية من شأنه المخاطرة باندلاع حرب إقليمية جديدة مع تهديد إسرائيل بعمل عسكري ضد إيران إذا فشلت الدبلوماسية في منع طهران من تطوير قدراتها لامتلاك أسلحة نووية.
وحذرت إيران، التي نفت لسنوات طويلة السعي وراء مثل هذه الطموحات، من رد "ساحق" على أي هجوم إسرائيلي.
وفي عام 2018، تراجع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن الاتفاق النووي الذي أُبرم قبل توليه منصبه، واصفا إياه بالمتساهل مع إيران، وعاود فرض عقوبات أمريكية قاسية، مما دفع الجمهورية الإسلامية إلى البدء في خرق القيود المفروضة على تخصيب اليورانيوم.