الرئيس الروسي فلاديمير بوتين - (Photo by Contributor/Getty Images)
بأنها "استفزاز مخطط بدقة".
وفي كلمة ألقاها أمام مؤتمر أمني في موسكو، أشار بوتين أيضا إلى اتفاق أوكوس الأمني بين أستراليا وبريطانيا والولايات المتحدة كدليل على المحاولات الغربية لإقامة تحالف على غرار حلف شمال الأطلسي في منطقة آسيا والمحيط الهادي.
وتأتي تصريحاته في الوقت الذي تسعى فيه موسكو إلى تبرير حربها في أوكرانيا وبناء تحالفات عالمية جديدة لمواجهة ما أطلق عليه بوتين الهيمنة الغربية والاستعمار الجديد.
وبينما نددت الحكومات الغربية بالغزو باعتباره نمطا استعماريا من الاستيلاء على الأراضي واتَّحدت في فرض عقوبات على موسكو، فإن روسيا تسعى جاهدة لكسب ود دول في آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية من خلال السعي لتوثيق العلاقات التجارية ومبيعات الأسلحة ورؤية جديدة تتعلق "بنظام عالمي متعدد الأقطاب".
وقال بوتين إن زيارة بيلوسي هذا الشهر لتايوان، التي تعتبرها الصين جزءا من أراضيها، "لم تكن مجرد زيارة فردية من سياسية غير مسؤولة، بل كانت جزءا من استراتيجية أمريكية لزعزعة الاستقرار وزرع الفوضى في المنطقة والعالم".
وأضاف "نرى أيضا أن الغرب مجتمعا يسعى إلى مد نظام كتلته إلى منطقة آسيا والمحيط الهادي بما يشبه حلف شمال الأطلسي في أوروبا. ولهذا الغرض، تتشكل تحالفات عسكرية سياسية عدوانية مثل أوكوس وغيرها".