logo

آلاف المعلمين يطالبون لبيد بالإعلان عن ‘حالة طوارئ بجهاز التعليم‘: ‘الرواتب ليست سوى جزءا من الأزمة‘

من علاء شرشير مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما
15-08-2022 09:35:55 اخر تحديث: 18-10-2022 08:15:21

لا تزال الصراعات التي لا تنتهي بين المعلمين ووزارة المالية تهدد افتتاح العام الدراسي الجديد بعد نحو أسبوعين في الاول من ايلول المقبل. ويبدو انه في حال استأنفت رياض

 الأطفال والمدارس العمل كالمعتاد ، فسيستمر جهاز التعليم في العمل في ظل الصعوبات والقيود الكبيرة التي من المتوقع أن تضر بمستقبل العملية التعليمية. وفي مبادرة جديدة ، انضم إليها آلاف المربين والمعلمين ، تطلب من قيادة البلاد التحرك من أجل إنقاذ رياض الأطفال والمدارس، وإصلاح الأضرار قبل فوات الأوان.
ويطالب 4000 مدير مدرسة ومعلم وأكاديمي رئيس الوزراء يائير لبيد بإعلان حالة الطوارئ في جهاز التعليم على خلفية الأزمة التي يمر بها ، والتدخل لحل المشكلة قبل بدء العام الدراسي بعد حوالي أسبوعين ونصف. وتقف وراء هذه المبادرة حركة جديدة تحت اسم "1 سبتمبر - إعادة التعليم إلى إسرائيل" ، ومن المتوقع ان تقوم بسلسلة من الإجراءات الاحتجاجية.
تتكون الحركة من ألاف المدراء والمعلمين والمستشارين التربويين وعلماء النفس والتربويين والأكاديميين الذين لم يعدوا مستعدين للوقوف في وجه ما يسمونه "الفوضى".
الغرض من الحركة هو العمل على إنقاذ جهاز التعليم بشكل فوري.

"مشاكل عديدة يعاني منها جهاز التعليم "
وقال مؤسسو الحركة في بيان لهم: "قبل أسبوعين ونصف من الأول من سبتمبر ، لم يتضح بعد ما إذا كان العام الدراسي سيفتتح أم لا ، ولا يزال هناك نقص في الآلاف من رياض الأطفال والمعلمين والمستشارين التربويين وعلماء النفس".
و أشاروا إلى  " عدة مشاكل مثل: الصفوف الدراسية المزدحمة والمكتظة ، ونقص الدعم للمعلمين، والإصلاحات التي تتغير طوال الوقت وتعقد العمل والأزمة الخطيرة في التعليم الخاص".
وأوضحوا أن" كل هذه العوامل تساهم في التخلي الجماعي عن المهنة من قبل المعلمين، على جميع المستويات"، مؤكدين أن " مسألة الرواتب ليست سوى جزءا من الأزمة الحادة".

نقابة المعلمين : " على لبيد التدخل فورا "
من جانب اخر، كانت يافا بن دافيد السكرتيرة العامة لنقابة المعلمين " الهستدروت "، قد اعلنت قبل يومين ان المفاوضات مع وزارة المالية متعثرة.
وطالبت يافا بن دافيد في تصريحات ادلت بها، رئيس الحكومة يائير لبيد التدخل لحل قضية الاتفاق الجديد لاجور المعلمين، وهاجمت موظفي وزارة المالية، قائلة :" هم يحاولون دك اسفين بين المعلمين الجدد والقدامى … لم ار طريقة معادية للمعلمين كهذه سابقا".
وردا على سؤال ان طرأ تقدم على المفاوضات مع وزارة المالية، قالت يافا بن دافيد :" للاسف لم يحدث اي تقدم. نقوم بمفاوضات منذ اكثر من 8 اشهر، ووزارة المالية تأتينا بلوائح مع ارقام ولا تريد تغيير شيء فيها. هذا مسّ صارخ بالمعلمين. يريدون اعطاء معلم له اقدمية 10 سنوات زيادة 300 شيقل، اي 10 شيقل زيادة عن اليوم الواحد في الشهر. هل هذا امر مقبول ؟".

هل سنشهد اضرابا في بداية العام الدراسي ؟
قالت يافا بن دافيد :" نعم، اقول ذلك بشكل واضح اذ ان وزارة المالية متمسكة بموقفها. لو كان الامر يهم وزارة المالية، لكانت أعطت المعلمين ما يستحقونه. وزارة المالية تحاول افتعال الخلافات بين المعلمين الجدد والمعلمين القدامى.. من الذي يتولى زمام الأمور في جهاز التعليم ؟ انهم القدامى، وهل هكذا يجب التعامل معهم؟ اذا بقي رئيس الحكومة جالسا في برجه العاجي، بدون ان يتدخل، هو المسؤول عن عدم افتتاح السنة الدراسية. ما يهمني هو ان يحترموا جمهور المعلمين، وان يعطوهم ما يستحقون. اذا كانت الحكومة لا تحترم هذا الجمهور، ماذا يمكنني القول ؟ ".


مدراس مغلقة - صور للتوضيح فقط - تصوير موقع بانيت

 
تصوير بانيت


تصوير موقع بانيت وصحيفة بانوراما