logo

مقال: ترشيح قيادات وازنة من الحكم المحلي في القوائم الانتخابية للكنيست يصب في صالح رفع نسبة الناخبين

بقلم : د. سهيل دياب
13-08-2022 16:57:20 اخر تحديث: 18-10-2022 07:52:28

لا يختلف اثنان، أن تغيير القانون بمنع ازدواجية المواقع في الكنيست والحكم المحلي، قد قطع الطريق امام العديد من الرؤساء في الترشح للكنيست،


د. سهيل دياب - تصوير موقع بانيت

ونفضيلهم القيادة المحلية لحساباتهم الشخصية... ولكن بنفس الوقت، لا يختلف اثنان أن ترشيح رئيس بلدية سخنين الاسبق مازن غنايم في قائمة الموحدة في الانتخابات الاخيرة، قد انقذ هذه القائمة من السقوط وعدم عبور نسبة الحسم..!! ارتفع وزن الحكم المحلي العربي بالذات بعد انتخابات بلدية الناصرة 1975,  وانتخاب القائد توفيق زياد رئيسا للبلدية عن جبهة الناصرة الديمقراطية، وتعاظم هذا  الوزن بعد انتخابات الحكم المحلي 1978, حيث مثل قائمة الجبهة الديمقراطية والتي تشكلت في العام 1977,رئيسان لبلدتين ، توفيق زياد ( الناصرة) وحنا مويس (الرامة) وكان يشغل منصب رئيس اللجنة القطرية للسلطات المحلية العربية في ذلك الوقت. عندها حصلت الجبهة لاول مرة منذ النكبة على 51% من الاصوات العربية( 5 مقاعد)  وانزلت الهزيمة لمجمل الاحزاب الصهيونية بجميع اشكالها والكواكب التي تدور بفلكها.   ب

بعدها شغل عدة شخصيات من الحكم المحلي مواقع في الكنيست وابرزهم النائب هاشم محاميد رئيس بلدية ام الفحم في حينه، والدكتور حنا سويد ، رئيس مجلس عيلبون المحلي. وابليا بلاء حسنا، سياسيا وانتخابيا. سررت اول امس حينما رأيت ان ثلاثة من القيادات في الحكم المحلي مرشحون في قائمة الجبهة والتي سيتم انتخابها غدا وهم : عمر واكد نصار، رئيس بلدية عرابة يوم الارض، وشادي شويري رئيس مجلس محلي كفرياسيف الجليلية ، والناشط السياسي سامح عراقي، القائم باعمال رئيس بلدية الطيرة في مثلثنا الشامخ. لا شك ان تمثيل احدهم او اكثر في قائمة المرشحين للكنيست ستساهم مساهمة كبيرة ونوعية في خلق ربط عضوي، بين المحلي والقطري، بين الحكم المحلي والحكم المركزي، وسيرفع وزن نضال الحكم المحلي العربي ولجنة رؤسائه القطرية الى طاولة البرلمان ولموقع اتخاذ القرار.، ويعيد ولو جزء من الامل لمن خاب أملهم حتى اليوم...!!