logo

رئيس الوزراء يائير لابيد : ‘ من يعتدي على مواطني إسرائيل لن يجد مكانًا يمكنه الهروب إليه ‘

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
14-08-2022 06:54:18 اخر تحديث: 18-10-2022 08:15:20

قال رئيس الوزراء يائير لابيد في مستهل جلسة الحكومة التي أقيمت صباح اليوم الأحد : " أصيب ثمانية أشخاص خلال عملية ارتكِبت الليلة الماضية في القدس ،

من بينهم اثنان حالتهما خطيرة . وقد وصل أفراد أجهزة الأمن إلى الموقع بعد دقائق معدودة، وقاموا طيلة الليلة بعملية مطاردة بالتعاون مع جهاز الأمن العام، والوحدة الشرطية الخاصة وعدد كبير من قوات الشرطة.
وقد سلّم منفّذ العملية  نفسه هذا الصباح إلى شرطة إسرائيل حيث يجري معه التحقيق حاليًا. وفي تقييم للوضع أجريته اليوم مع وزير الأمن الداخلي، ومفتش الشرطة العام وقائد محافظة القدس في الشرطة, قد ذُكر أن الحديث يدور عن منفذ عملية عمل لوحده، وهو من سكان المدينة ولديه سجل جنائي.

هناك استنتاج واحد ينجم عن هذا الحادث، مفاده على غرار الحالات السابقة أن من يعتدي على مواطني إسرائيل لن يجد مكانًا يمكنه الهروب إليه. إذ سنلاحقه وسنلقي القبض عليه في كل مكان ثم ستتم معاقبته بأشد العقوبات وفقا للقانون.
لقد تحدثت هذا الصباح مع رئيس بلدية القدس الذي يواصل تحضير المدينة لفعاليات العيد، حيث تكون القدس مفعمة بالحياة ومكتظة بالسياح وهكذا سنحرص على أن تبقى. وتم إرسال تعزيزات ملموسة إلى منطقة القدس اعتبارًا من الليلة الماضية بهدف الحيول دون ارتكاب عمليات تحاكي العملية التي وقعت الليلة الماضية، لكن أود التأكيد على أن:
القدس عاصمة إسرائيل آمنة ومفتوحة وقوية وترحب بسياحها وبسكانها على حد سواء.

وأبعث من هنا باسمنا جميعًا، بمعنى جميع أعضاء الحكومة، بتمنياتنا لشفاء الجرحى العاجل، حيث تصلي دولة إسرائيل برمتها على سلامتهم وتتمنى لهم تمام الصحة والشفاء.

وفيما يخص مسألة أخرى: مع وزير المالية، ووزير الامن ، ووزيرة الداخلية ووزير الزراعة نرفع اليوم على الحكومة رزمة مساعدات وتعويضات فورية لسكان منطقة غلاف غزة في أعقاب عملية الفجر الصادق.
فلن تختفي هذه الحكومة عن حياتهم بمجرد وقف إطلاق النار. وقد جلسنا مع رؤساء السلطات في منطقة الغلاف، حيث تُعد الرزمة المرفوعة اليوم نتاج العمل معهم.
كما وسيُطرح على الحكومة اليوم ملخص المعركة في غزة، التي شملت كذلك حملة اعتقالات واسعة النطاق في الضفة . حيث تم تحقيق كافة الأهداف، وتمت استعادة قوة الردع، وإزالة التهديد عن سكان جنوب البلاد. وتم توجيه ضربة قوية لتنظيم الجهاد الإسلامي، بقتل أبرز قادته.

وقد أدت القوة العملياتية والاستخباراتية للجيش الاسرائيلي ولجهاز الأمن العام، بقيادة وزير الامن ورئيس هيئة الأركان العامة لجيش الدفاع ورئيس جهاز العام، مفعولها.

متانة واستجابة سكان المنطقة الجنوبية للتعليمات سمحتا لنا بحرية العمل وبالقدرة على اتخاذ القرارات من أجل تحقيق الهدوء وتعزيز قوة الردع الإسرائيلية". الى هنا اقوال لبيد .


صور من الفيديو - تصوير مكتب رئيس الحكومة