(Photo by CRIS BOURONCLE/AFP via Getty Images)
وتهديدات مستمرة بالمساءلة.
وقالت الدول الأربع في بيان مشترك "نؤكد من جديد التضامن مع السلطات المنتخبة بشكل شرعي. نحن على ثقة أن جميع الأطراف السياسية (في بيرو) ستعطي الأولوية لبناء إجماع واسع".
وتقلد كاستيو اليساري، وهو مدرس سابق ومزارع نشأ في أسرة فقيرة في منطقة الأنديز الريفية في بيرو، السلطة العام الماضي.
وبينما أثار انتخابه مخاوف لدى المستثمرين، خفف كاستيو من موقفه منذ ذلك الحين، وأبقى التكنوقراط في وزارة المالية الرئيسية. لكنه مر بالعديد من الأزمات، ونجا من محاولتين لعزله وأجرى تعديلات وزارية عدة مرات.
ويخضع كاستيو أيضا لستة تحقيقات جنائية منفصلة لأسباب من بينها عرقلة سير العدالة في إقالة أحد وزراء الداخلية. وقال نواب المعارضة إنهم يرغبون في القيام بمحاولة ثالثة لعزله لكنهم أقروا بأنهم لا يملكون الأصوات اللازمة للإطاحة به.
وتقود المكسيك والأرجنتين وبوليفيا حكومات يسارية دعمت كاستيو في الماضي. ويقود الإكوادور جييرمو لاسو المنتمي لتيار يمين الوسط.