المدافع بن مي لاعب برنتفورد يحتفل بتسجيل هدفه - (Photo by Catherine Ivill/Getty Images)
الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم اليوم السبت.
وخسر يونايتد للمرة السابعة على التوالي في الدوري خارج أرضه، وتأكد سقوطه قبل الاستراحة بعد سلسلة من الأخطاء الفادحة للاعبين.
وبدأ مهرجان الأهداف في الدقيقة العاشرة عندما سمح الحارس ديفيد دي خيا بدخول تسديدة سهلة من جوش داسيلفا إلى مرماه.
وازدادت الأمور سوءا بعد ثماني دقائق عندما مرر دي خيا الكرة ضعيفة إلى كريستيان إريكسن، لاعب برنتفورد السابق، ليفقدها وتذهب إلى ماتياس ينسن ويسجل الهدف.
وفشل دفاع يونايتد في التعامل مع ركلة ركنية، واستغل المدافع بن مي الأمر وسجل بضربة رأس من مدى قريب، لتستمر الاحتفالات الصاخبة من مشجعي برنتفورد، وسط صدمة لمدرب الفريق الزائر إيريك تن هاج.
وجاء الهدف الرابع بعدما أرسل إيفان توني كرة عرضية عقب هجمة مرتدة سريعة لتصل إلى برايان مبومو ويسجل بثقة في مرمى دي خيا.
وأجرى تن هاج ثلاثة تغييرات بين الشوطين واشترك رافائيل فاران وتايرل مالاسيا وسكوت ماكتوميناي، لكن الأداء لم يتحسن كثيرا.
وشعرت جماهير برنتفورد بسعادة هائلة بعد نهاية المباراة، بينما يتذيل يونايتد الترتيب بعد خسارته الثانية على التوالي، وعقب الهزيمة أمام برايتون آند هوف ألبيون في الجولة الافتتاحية.
وهذه أول مرة منذ 1960 يستقبل فيها يونايتد ستة أهداف على الأقل من أول جولتين في دوري الأضواء، كما أنها أول مرة يخسر فيها أول مباراتين منذ 1992 قبل أن يشق طريقه نحو حصد اللقب.
* معاناة كبيرة
لم يظهر يونايتد أي آثار على قدرته على مواجهة التحدي، ويبدو أن أمام المدرب تن هاج مهمة صعبة حقا.
وأصبح الرجل الهولندي أول مدرب لمانشستر يونايتد يخسر أول مباراتين منذ جون تشابمان في 1921.
وقال جاري نيفيل لاعب يونايتد السابق والمحلل في شبكة سكاي سبورتس "من السهل إظهار التفوق على يونايتد. فقط اللعب بتنظيم والقتال وستحقق الهدف".
وبات رصيد برنتفورد أربع نقاط رغم واقع أن تشكيلة الفريق كلفته حوالي 55 مليون جنيه إسترليني مقابل أكثر من 400 مليون ليونايتد.
وقال توني مهاجم برنتفورد لشبكة سكاي سبورتس "الفضل يعود إلى العمل بجدية. كنا ندرك أن الضغط المتقدم سيؤثر عليهم. من الواضح متابعة أنه إذا عملت بجدية فإنك ستحقق النتيجة المطلوبة".
ودخل كريستيانو رونالدو تشكيلة يونايتد الأساسية، لكنه تقريبا لم يحصل على أي فرصة لترك بصمة.
وغابت الثقة عن يونايتد بدءا من اللحظة التي أخطأ فيها دي خيا في التعامل مع تسديدة داسيلفا ودخول الكرة مرماه.
وبعد ذلك بقليل أهدى إريكسن، الذي حظى باستقبال متباين من مشجعي برنتفورد، فريقه السابق الهدف الثاني، ومهد الطريق أمام صاحب الأرض ليحقق فوزه الأكبر في الدوري الممتاز منذ 1938.
ولا تبدو أن الأمور ستكون سهلة على يونايتد حيث سيلعب في الجولة المقبلة أمام غريمه ليفربول.
وقال دي خيا "هذا يوم مرعب. كان يجب أن أتصدى لأول تسديدة، وبعد ذلك ربما كانت النتيجة ستختلف. الفرق الأخرى تستقبل هدفا وتفوز 5-1. يجب أن يكون رد فعلنا أقوى. قدمنا أداء متواضعا".