رئيس الحكومة يائير لبيد - تصوير موقع بانيت وصحيفة بانوراما

او شخصيات من خارج الحزب لعقد تحالفات لخوض الانتخابات، من المنتظر ان يعلن قائد اركان الجيش السابق غيدي ايزنكوت، عن قراره بشأن امكانية دخوله المعترك السياسي والترشح للكنيست، بعد انتظار طويل.
ويبدو ان ايزنكوت معني بان يتم بعد الانتخابات تشكيل حكومة وحدة وطنية، تعتمد بالاساس على حزب قوي، ونقل عن مقربين منه قولهم انه " يعارض ان يكون من يمسك بدفة القيادة حزب صغير"، وهذا امر يعتبر مشكلة لوزير الامن بيني غانتس، الطامح للوصول لكرسي رئيس الحكومة، نظرا لعدد المقاعد القليل التي يحصل عليها غانتس المتحالف مع وزير القضاء غدعون ساعر ( استطلاع صحيفة معاريف الاخير اعطى هذا التحالف 10 مقاعد ).
وذكرت مصادر مطلعة على الامر ان ايزنكوت طرح امام غانتس وامام رئيس الحكومة لبيد شروطه وطلب ان تجري في حزبيهما انتخابات تمهيدية لاختيار المرشحين في الحزب، المرة القادمة، علما ان عدم اجراء انتخابات كهذه في حزب " يش عتيد " الذي يراسه لبيد أمر يستغله حزب الليكود في انتقاده للبيد.
واشار مطلعون على حيثيات هذا الموضوع ان ايزنكوت لا يلغي امكانية الترشح مع الوزير ساعر على اساس الشرط المذكور.
الجدير ذكره ان ايزنكوت الذي استشاره لبيد اكثر من مرة - وفقا لتقارير اخبارية - خلال الحرب الاخيرة في غزة حول قرارات تتعلق بهذه الحرب، قد يعلن عن قراره النهائي حتى يوم الثلاثاء القريب.


الوزير بيني غانتس - تصوير موقع بانيت وصحيفة بانوراما

(Photo credit JACK GUEZ/AFP via Getty Images)