logo

معارضو الأسد في سوريا يحتجون على دعوة المصالحة التركية

تقرير رويترز
12-08-2022 14:00:51 اخر تحديث: 18-10-2022 07:59:39

بيروت (رويترز) - نظم الآلاف احتجاجات عبر مناطق بشمال سوريا الذي تسيطر عليه قوات المعارضة يوم الجمعة بعد أن دعا وزير الخارجية التركي إلى مصالحة بين جماعات

 
(Photo by AFP) (Photo by -/AFP via Getty Images)

المعارضة السورية المدعومة من أنقرة وحكومة الرئيس بشار الأسد.
وبعد أكثر من 11 عاما من اندلاع الحرب الأهلية في سوريا تعد المنطقة الشمالية الغربية القريبة من الحدود التركية آخر معقل لا يزال خاضعا لسيطرة مقاتلين يسعون للإطاحة بالأسد مع توزُّع السيطرة بين جماعات متشددة ومقاتلين آخرين تدعمهم تركيا.
وتحتفظ الحكومة التركية بآلاف الجنود في المنطقة وتدعم تحالفا لجماعات مسلحة معارضة للأسد تحت راية الجيش الوطني السوري.
قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو للصحفيين في أنقرة يوم الخميس "نحن بحاجة إلى الجمع بين المعارضة والنظام من أجل المصالحة بطريقة ما، وإلا فلن يكون هناك سلام دائم".
وبعد أن تحدث، بدأت الاحتجاجات في مناطق من سوريا تسيطر عليها قوات المعارضة مع قيام أشخاص برفع أعلام المعارضة في الشوارع مساء الخميس وسحب الأعلام التركية من المباني بما في ذلك مراكز الشرطة ومكاتب الإدارة المحلية.
وقال المدرس محمود سالو (45 عاما) لرويترز خلال احتجاج في أعزاز بإدلب يوم الجمعة "نعاني من هذا المجرم منذ 11 عاما وسنواصل ثورتنا".
وتجمع نحو ثلاثة آلاف شخص في أعزاز يوم الجمعة في الوقت الذي خرجت فيه احتجاجات في مناطق أخرى من محافظة إدلب الشمالية الغربية وفي المناطق الشمالية من محافظة حلب المجاورة.
وقال مراسل لرويترز في المنطقة إن كثيرين من المستشارين الأتراك الذين يعملون في عدد من المؤسسات المحلية لم يحضروا للعمل يوم الجمعة.
وقال أحمد شوبك، وهو لاجئ من حلب يعمل مهندسا في أعزاز، إن تصريحات جاويش أوغلو غير مقبولة.
وأضاف "إذا أرادت تركيا الوقوف إلى جانب العالم الذي هو بالفعل ضدنا، فليكن، فهذا لن يغير شيئا كثيرا. ولكن نأمل أن يصبح موقف تركيا أكثر إيجابية".