إبراهيم، مزارع: "قلة الأمطار مع تغير المناخ بالإضافة إلى نقص الأدوات الأساسية التي يحتاجها الفلاح من أسمدة وأدوية ومبيدات حشرية، أثرت على المزارع أكثر من ثمانين في المائة. هذا يعني أنني أكسب اليوم عشرين أو ثلاثين في المائة فقط من إنتاجي".
هذا وشهدت سوريا أسوأ موجة جفاف فيما يربو على 70 عاما في 2021، إذ تضررت المحاصيل في جميع أنحاء البلاد بشدة، وفقا للجنة الإنقاذ الدولية
ويضيف نايف إبراهيم، مزارع " اليوم ليس لدي مبيدات من الصعب تأمينها بسبب الحصار الاقتصادي".
تعطل استيراد الوقود والأسمدة والمستلزمات الزراعية الأخرى في سوريا، بسبب العقوبات الغربية المفروضة وانهيار العملة المحلية. والآن الصراع في أوكرانيا، الذي أدى إلى ارتفاع الأسعار العالمية، حاول بعض المزارعين إيجاد حلول بديلة عن طريق تركيب الألواح الشمسية في بساتين الفستق لتشغيل آلات الري.
ويقول يوسف إبراهيم، مزارع "هذا العنقود لو كان في ري كاف المفروض تكون الحبة أكبر من ذلك. بسبب الجفاف ونقص المياه ونقص الوقود بسبب العقوبات، لا يمكننا سقيها بشكل صحيح".
يعاني المزارعون في جميع أنحاء سوريا من مشاكل مماثلة، وسط مؤشرات على ضعف محصول القمح، مما يزيد من المخاوف بشأن الإمدادات الغذائية في البلاد.
صورة من الفيديو - تصوير رويترز