صور من وزارة التربية والتعليم
بعد قرار جائر أصدرته المحكمة بحقها.
وتخدم المدرسة عددا من طلبة وأطفال التجمع البدوي من الصف الأول حتى السادس، إذ شُيدت مطلع العام الحالي؛ لتوفير التعليم الآمن والحر لهؤلاء الطلبة؛ وتأكيداً على "حقهم في التعليم وعدالته وشموليته، وبما يترجم منطلقات خطة الحماية والمناصرة التي أطلقتها الوزارة مؤخراً " .
تخلل هذه الوقفة؛ عقد مؤتمر صحفي، شارك فيه ممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين سفن كون فون برغسدورف، والوكيل المساعد للشؤون الطلابية، المتحدث باسم الوزارة صادق الخضور، ممثلاً عن الوزير أ.د. مروان عورتاني، ومدير مركز القدس للمساعدة القانونية عصام العاروري، بحضور الوكيل المساعد للشؤون التعليمية أيوب عليان، ومدير عام تربية رام الله والبيرة نصر أبو كرش، ومدير عام تربية ضواحي القدس عصام عزت، ورؤساء بعثات دول الاتحاد الأوروبي، وممثلي السلك الدبلوماسي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية والمنظمات الدولية والشركاء والمناصرين للتعليم والأسرة التربوية.
وأكد المشاركون في المؤتمر أن وقفة اليوم تُمثل رسالة دعم ومناصرة للمدرسة ولطلبتها ولذويهم، وتؤكد على "ضرورة وقف سياسات الهدم التي تنتهجها السلطة القائمة بالاحتلال، والعمل على وقف قرار الاحتلال الجائر بحق المدرسة الذي يُشكل تهديداً واضحاً للقيم والأعراف ومنظومة القوانين الدولية وعلى رأسها الحق في التعليم" .
وجدد المشاركون دعوتهم " لكافة دول العالم ومنظماته إلى النظر بجدية إلى اعتداءات الاحتلال وجرائمه المتواصلة بحق المؤسسات التربوية خاصة التي يتم تشييدها في المناطق النائية وتلك المسماة (ج) " .