والحيوانات القارضة.
وقال أهال من الحي في حديث أدلوا به لموقع بانيت وقناة هلا الفضائية " أن حيهم منكوب ومنسي وانهم لا يطلبون الكثير وان الاوساخ التي تلقى في الساحة المذكور مصدر للمكاره الصحية وتندلع فيها النيران من حين الى آخر وان تحويل هذه الساحة لموقف سيارات يمكن ان يكون حلا مقبولا".
وقال سليم أحمد أحد سكان الحي، في حديث ادلى به لمراسلة قناة هلا: "هذه الأرض تشتعل فيها النيران 4-5 مرات في السنة، وقد توجهنا للبلدية اكثر من مرة، وجاء نائب رئيس البلدية إلى هنا عدة مرات، وجاء إلى هنا عدة مقاولين ادعوا انهم حصلوا على مناقصات للعمل في هذه الأرض".
وأضاف: "هذه الأرض مليئة بالحشرات والزواحف التي تضر بنا، وتتراكم فيها اكوام الزبالة والاوساخ، وهذا الحي يعيش فيه أناس مرضى وكبار بالسن وأطفال صغار".
وحول الحريق الذي شب اليوم، وصف سليم أحمد بأنه "قد وصل إلى اسلاك الكهرباء، ولولا لطف الله لانفجر مولد الكهرباء الذي على العامود. وهذا شكل خطرا كبيرا على الحارة، وقد تم اخلاء بعض الأهالي بسبب كثافة الدخان التي نجمت عن الحريق".
وطالب سليم احمد بلدية الناصرة، " بمعالجة الموضوع وإزالة الخطر الذي يعرض حياة الناس لخطر كبير. ونناشد رئيس البلدية وإدارة البلدية بحل هذه المشكلة، فهذا الحي منكوب، وكأنه ليس من الناصرة".
من جهته، قال زكريا حاج في حديث لمراسلة قناة هلا: "في كل فترة والأخرى تهب النيران في هذا المكان، واحيانا يستمر الحريق يومين الى ثلاثة أيام لتخمد نيرانه تماما. جميع أهالي الحي يضعون زبالتهم هنا، وهذا يؤثر علينا وعلى منازلنا القريبة. الاجدر بهم ان يزيلوا هذه القمامة ويقيموا مواقف للسيارات لسكان هذا الحي. ولا اريد التطرق للمشاكل التي تحدث بين الجيران بسبب الخلاف على مواقف السيارات".
وأضاف زكريا حاج: "نطالب البلدية بأن تأتي إلى الحي وتشاهد كيف يعيش أهالي الحي".
تعقيب بلدية الناصرة
هذا وتعكف قناة هلا على الحصول على تعقيب بلدية الناصرة حول الموضوع ، وفي حال وصوله سنقوم بنشره بالسرعة الممكنة .