logo

تربية الخليل تحتفل بتكريم متفوقي الثانوية العامة فوج الحرم الإبراهيمي

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
07-08-2022 09:13:22 اخر تحديث: 18-10-2022 08:04:31

احتفلت مديرية التربية والتعليم في الخليل ،اليوم، بتكريم الطلبة المتفوقين في امتحان الثانوية العامة "فوج الحرم الابراهيمي الشريف" الحاصلين على معدل 90 فما فوق،


صور من العلاقات العامة والإعلام

والذي يصل عددهم الى ما يقارب 700طالب وطالبة من كافة الفروع بما فيهم الطلبة ذوي الهمم.
وشارك في الحفل الذي استضافته جامعة بوليتكنك فلسطين، كل من مدير عام التربية والتعليم عاطف الجمل، وممثلاً عن معالي وزير التربية والتعليم الوكيل المساعد للشؤون الطلابية صادق الخضور، وممثلاً عن محافظ الخليل رفيق الجعبري، وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطيني أحمد سعيد بيوض التميمي، ورئيس بلدية الخليل تيسير ابو اسنينة ،ورئيس بلدية تفوح أحمد أبراهيم خمايسة، وممثلي بلدية ترقوميا وبلدية بيت كاحل، وممثلي الأجهزة الامنية، والمدراء العامين للتربية والتعليم في محافظة الخليل، وممثلي الجامعات الفلسطينية، ولفيف من مسؤولي المؤسسات المحلية، واتحاد المعلمين الفلسطينيين ومجلس أولياء الأمور التأسيسي، وأسرة التربية والتعليم.
وأشار الجمل إلى رؤية مديرية التربية والتعليم في الخليل بتعزيز ثقافة الإنجاز في الميدان التربوي من خلال الانطلاق بالدعم المساند للمدارس كمدرسة واحدة، وترجمة ذلك بحصاد التميز في امتحان الثانوية العامة، والأداء الأكاديمي لطلبة المدارس، ورفع الوعي بالثقافة الوطنية، ورعاية الإبداع وتوجيه الطاقات نحو الابتكار والتميز.
ونوه الجمل أن تطوير الحالة التعليمية هو خلاصة جهد مشترك تتجسد خلال التعاون مع كافة المؤسسات المحلية وأفراد المجتمع المحلي، وتوجه بالشكر الجزيل لكافة المؤسسات الشريكة والأجهزة الأمنية ومجلس أولياء الأمور والبلديات وكل من ساهم في دعم المسيرة التعليمية.
ولفت الخضور أن إسناد العملية التعليمية والتربوية في مدينة الخليل واجب يتحقق بشراكة حقيقية مع مؤسسات المجتمع المحلي ، وصياغة أهداف مشتركة داعمة لاستراتيجية وزارة التربية والتعليم، مشيراً الى تطلعات الوزارة ببدء عام دراسي جديد حافل بالإنجازات التربوية والتعليمية بالميدان رغم كافة المعيقات التي قد تتعرض لها مسيرة التربية والتعليم.
وتوجه بالشكر الجزيل للمشاركين أفراداً ومؤسسات مهنئاً الطلبة وذويهم على تفوقهم في امتحان الثانوية العامة للعام 2022م.
وأكد التميمي في كلمته، على العلاقة التكاملية التي تربط جامعة بوليتكنك فلسطين بالتربية والتعليم في الخليل وتقاطع الرؤى التربوية والتعليمية بين المؤسستين، منوهاً أن الجامعة والتربية والتعليم تعملان على توسيع هذه الشراكة لتشمل المزيد في مجال تبادل الخبرات وعقد اللقاءات العلمية والمشاركة في الأنشطة الثقافية والتعليمية، مشيراً الى أهمية تعليم الطلبة معنى الوفاء للوطن وللقضايا الإنسانية العادلة وعلى رأسها القضية الفلسطينية، واحترام النماذج النضالية المشرفة، مشدداً على ضرورة تأكيد روح الانتماء والشموخ في صفوف الناشئة.
ونوه أبو اسنينة أن بلدية الخليل تسعى جاهدة في تنمية المساهمة المجتمعية لمؤسسات خليل الرحمن ودعم التوجهات والرؤى التربوية التي تخدم هذه المسيرة المعطاءة خلال تعزيز الشراكة بين المؤسستين في توفير وتطوير كافة الخدمات المقدمة للتربية والتعليم لدورها في تثقيف وتوعية الأجيال .
ونقل الجعبري تحيات سيادة الرئيس محمود عباس، وتحيات عطوفة محافظ محافظة الخليل للحضور، مؤكداً أن دعم العملية التعليمية سيتحقق ضمن منظومة متكاملة تشارك فيها كافة المؤسسات الداعمة للتعليم، مثمناً جهود كادر مديرية تربية الخليل ومدارسها على ما يقدمونه من جهود لخدمة الطلبة، ومباركاً للطلبة تفوقهم في امتحان الثانوية العامة.
وفي كلمة المتفوقين عبر الطالبان شيماء سياج ( الحاصلة على المركز السابع مكرر على مستوى الوطن بمعدل 99.3% من الفرع الأدبي)، وإبراهيم خمايسة( الحاصل على المركز الأول على مستوى المديرية بمعدل 99.4% من الفرع العلمي) عن شكرهما الجزيل لأسرة التربية والتعليم قاطبة على جهودهم الحثيثة في السعي الدؤوب من أجل تحقيق التميز في امتحان الثانوية العامة لهذا العام، وأشادا بدورمعلميهم في غرس الرغبة الصادقة بالعلم في نفوس الطلبة حيث تكلل ذلك بالتفوق، ودعا الطالبان زملاءهم المكرمين إلى المضي قدماً في مسيرة العلم واختيار التخصصات الجامعية التي تؤهلهم لفرص عمل مستقبلية.
وفي هذا السياق، تقدم د. أمجد برهم رئيس جامعة بوليتكنك فلسطين بعشر منح دراسية لأعلى عشر معدلات من الراغبين بالالتحاق في كلية الدراسات الثنائية من طلبة تربية الخليل المتفوقين بامتحان الثانوية العامة 2022م.
وقد تخلل الحفل جملة من الفقرات الفنية التي قدمها كورال مديرية التربية والتعليم في الخليل، كما شهد ختامه تكريم الطلبة المتفوقين بالإضافة الى تكريم المؤسسات الشريكة وأفراد المجتمع المحلي الداعمين.