المنطقة الوسطى العسكرية وللوحدات العاملة في منطقة الضفة الغربية وجنود الاحتياط، وذلك بعنوان من "عملية السور الواقي وحتى عملية كاسر الأمواج" ، وذلك بمشاركة رئيس الأركان الجنرال أفيف كوخافي وقائد المنطقة الوسطى الميجر جنرال يهودا فوكس وقائد فرقة الضفة الغربية العميد أڤي بلوط وقادة آخرين .
خلال الندوة استعرض القادة العمليات والقدرات والانجازات التي تحققت في العمليتيْن العسكريتيْن حيث منح قائد الفرقة شهادات تقدير للوحدات التي تشارك في عملية كاسر الأمواج بالاضافة الى أوسمة خاصة لبعض المقاتلين من الجيش وحرس الحدود والوحدة الشرطية الخاصة والذين أصيبوا خلال العملية" .
واضاف بيان الجيش :" بدأت عملية كاسر الامواج في نهاية شهر مارس بعد موجة هجمات إرهابية راح ضحيتها 19 مدنيًا حيث تقوم قوات الأمن في اطارها بشن حملات اعتقال بحق مشتبه فيهم حيث سببت تلك الأعمال باحباط عمليات تخريبية. خلال الأشهر الأربعة الأخيرة نفذت أكثر من 2050 عملية لاحباط نشاطات إرهابية تم خلالها اعتقال أكثر من ألف مطلوب أمني وتم ضبط مئات من قطع الأسلحة والوسائل القتالية.
وقال رئيس الأركان الجنرال أفيف كوخافي: بين عملية السور الواقي وحملة كاسر الأمواج توجد خطوط تشابه أهمها الشعور بان مصير الدولة يقع على عاتقنا. اليوم مثلما جرى في الماضي انتم تمنعون الهجمات التخريبية وتوفرون الامن لمواطني دولة إسرائيل. اليوم كالماضي نحن مصرون على القتال بشكل هجومي ومهني وبإصرار.
يحدد جيش الدفاع طبيعة وحجم العمليات العسكرية في السور الواقي وفي كاسر الأمواج وفي الفجر الصادق حيث تبقى المهمة واحدة: حماية مواطني إسرائيل. يمر خط واحد بين السور الواقي وكاسر الأمواج والفجر الصادق وهو ان جيش الدفاع سيصل الى كل مخرب وكل معتدي وكل إرهابي في كل مكان وزمان من النابلسي وحتى منصور" - الى هنا نص بيان الجيش .

تصوير الجيش الاسرائيلي