لتفعلهم وتمنحهم الكثير من النشاطات والخدمات في سن الشيخوخة .
في هذا السياق ، التقى مراسل موقع بانيت وصحيقة بانوراما مع موظف في بيت مسن واهال وحاورهم حول هذا الموضوع .
" هناك اقبال من قبل الاهالي للدخول والتسجيل في بيت السن اليومي "
أشار مدير بيت المسن في مدينة طمرة المربى علي علي حجازي، اشار الى ان " هناك اقبالا من قبل الاهالي للدخول والتسجيل في بيت السن اليومي، الا ان هناك فئة ما زالت لا تؤمن بالاطر اليومية للمسنين "، ناصحا " الاهل والابناء بارسال ابئهم الى أطر يومية للمسنين لتفعلهم وتنشطهم " .
" هنالك فقر في الوعي تجاه بيوت المسن اليومية "
وقال محمد ذياب عامل في بيت مسن ومواطن في مدينة طمرة :"هنالك اقبال ولكن هذا الاقبال ليس كافيا للغاية، حيث ان هنالك فقرا في الوعي تجاه بيوت المسن اليومية التي تفعل وتنشط وتمنح المسنين فعاليات ونشاطات لا يحصلون عليها أبدا في المنزل مثل رحلات وفعاليات رياضية واجتماعية ونفسية والاندماج مع المجتمع عبر مشاريع كثيرة " .
" بيوت المسنين يجب أن تكون بمستوى عال "
اما محمد سهيل عواد من مدينة طمرة، فقد أوضح ان " بيوت المسن اليومية مهمة في مجتمعنا ، ولكي تجلب مسنين اليها يجب ان تكون بمستوى عال للغاية وبمرحلة تليق بالمسنين كما هو في الوسط اليهودي " ، مؤكدا " أنها مهمة للغاية لكن على المؤسسات والسلطات المحلية والبلديات ان تدعم وتقوي تلك البيوت لتصبح اكثر نشاطا " .
تصوير موقع بانيت وصحيفة بانوراما
