صورة للتوضيح فقط - تصوير: iStock-photoman
تموز وزادت الآمال بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي سيصبح أقل تشددا في زيادات أسعار الفائدة.
وقالت وزارة العمل الأمريكية إن هبوطا حادا في تكلفة البنزين ساعد في بقاء مؤشر أسعار المستهلكين مستقرا الشهر الماضي بعد ارتفاعه 1.3 بالمئة في يونيو حزيران. وزاد المؤشر بوتيرة أقل من المتوقع عند 8.5 في المئة على مدار الاثني عشر شهرا الماضية بعد زيادة بلغت 9.1 بالمئة في يونيو حزيران.
والبيانات هي أول بادرة ملموسة تخفف من روع الأمريكيين الذين شاهدوا التضخم يقفز بشكل مطرد على مدار العامين المنصرمين.
ويتوقع المتعاملون في سوق العقود الآجلة للفائدة الآن فرصة بنسبة 43.5 في المئة فقط لأن يرفع البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس عندما يجتمع في سبتمبر أيلول، مقارنة مع 68 في المئة قبل بيانات التضخم. والاحتمال الأكثر ترجيحا الآن هو زيادة قدرها 50 نقطة أساس.
وبحسب بيانات أولية، أنهى المؤشر ستاندر اند بورز 500 القياسي جلسة التداول مرتفعا 86.29 نقطة، أو 2.09 بالمئة، إلى 4208.76 نقطة في حين قفز المؤشر ناسداك المجمع 356.19 نقطة، أو 2.85 بالمئة، ليغلق عند 12850.12 نقطة.
وارتفع المؤشر داو جونز الصناعي 532.93 نقطة، أو 1.63 بالمئة، إلى 33307.34 نقطة.