(Photo by RODRIGO REYES MARIN/POOL/AFP via Getty Images)
التأييد له وسط غضب شعبي متزايد بشأن علاقات الحزب الحاكم بالجماعة المثيرة للجدل.
وأعلن كيشيدا، الذي تولى منصبه في أكتوبر تشرين الأول، عن فريقه الحكومي الجديد في تعديل جاء أسرع مما توقعه المحللون.
وفي حين احتفظت شخصيات رئيسية مثل وزير الخارجية يوشيماسا هاياشي ووزير المالية شونيتشي سوزوكي بمناصبها، أقيل بعض الوزراء البارزين، ومنهم وزير الدفاع نوبو كيشي، الشقيق الأصغر لرئيس الوزراء القتيل شينزو آبي، والذي حل محله ياسوكازو هامادا.
وخلال الشهر الذي أعقب مقتل آبي بالرصاص، تم تسليط الضوء على علاقات الحزب الديمقراطي الحر طويلة الأمد بكنيسة التوحيد، إذ أظهرت استطلاعات الرأي انخفاضا كبيرا في معدلات التأييد لكيشيدا، وأشار المشاركون إلى الحاجة إلى معرفة مدى قرب هذه العلاقات.
وقال قاتل آبي إن أمه كانت عضوا في كنيسة التوحيد أفلست بسبب التبرع للجماعة، وألقى باللوم على آبي في الترويج لها.
وقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية العامة يوم الاثنين، إن أحدث استطلاع أظهر تراجع الدعم له إلى 46 بالمئة من 59 بالمئة قبل ثلاثة أسابيع فقط، وهو أدنى معدل تأييد لكيشيدا منذ توليه المنصب.