د. سهيل دياب - تصوير موقع بانيت
كما شهدت العشرية الاخيرة خاصة منذ 2015....!
2. انخفاض تأثير التمثيل العربي واليسار على الخارطة السياسية وعلى متخذي القرارات...!!
3. تفاهمات عريضة متعددة الامكانيات لتحالفات بين احزاب اليمين المتطرف واليمين الناعم والمركز وجزء كبير من اليسار الصهيوني...!!
4. خبو وزن العمل البرلماني مقابل العمل الميداني الكفاحي، وازدياد اهمية الاجندة السياسية على الاجندة المواطناتية...!!
5. تشكيل حراكات واحزاب جديدة تعتمد على جمهور الشباب بالذات...!!
وعليه ، فعلى الاحزاب السياسية في المجتمع العربي ان تصل الى استنتاجات جديدة، استراتيجية وتكتيكية ، وأهمها:
1. رفع جاهزية الاحزاب السياسية لمواجهة التحديات السياسية والوجودية، وعدم اعطاء وزنا ووقتا ومساحة للعمل البرلماني كما هو عليه اليوم..!!
2. تسخير العمل البرلماني والنقابي والنسائي، الفكري والمحلي، لصالح المعارك الميدانية السياسية وليس بالعكس..!!
3. رصد الميزانيات والطاقات الحزبية لبناء الكوادر السياسية الثورية وتحويل العامل الذاتي لعامل موضوعي استراتيجي لاحداث التغيير..!!
4. عرض مشروع سياسي يتلاءم مع المرحلة الحالية يؤكد على استحالة القبول والتعايش مع " يهودية" الدولة ورموزها الصهيونية والدينية ( العلم والشمعدان والنشيد الوطني..و...و..)، والتي ترفض الاعتراف بمجرد وجودنا كفلسطينيين..!!
5. الكف نهائيا عن التوصية على اي مرشح كان لتشكيل الحكومة وخاصة غانتس ولبيد وغيرهم...!!