الطالبات العربيات في الجامعات والكليات، وبات الطالب العربي بالمجمل يجرب خوض غمار تعليم مواضيع لم تكن مألوفة حتى فترة قصيرة ...
مراسل قناة هلا الفضائية فتح الله مريح التقى بعدد من الطلاب الجامعيين العرب، على هامش حفل تخريج أقيم للمشاركين في برنامج مسار في جامعة حيفا، واستمع لصوتهم الذي تحفه المشاعر بالأمل بغد ناصع ..
" الحياة الجامعية تغير كثيرا في شخصية الانسان "
وقالت رنين مرزوق من عرعرة في حديثها لقناة هلا :" أتعلم في الجامعة العبرية في القدس ، حيث أدرس موضوعا هاما جدا للإنسان الذي يحب أن يُغيّر في مجال تعليمه وألا يبقى على شيء معين ، حيث بامكانه التقدم لشهادات أخرى ، فأنا مثلا أحب أن أكون محاضرة وأن أعمل أيضا في المختبرات " .
وأضافت رنين مرزوق :" في البداية كنت أحب أن أدرس الطب ، ولكن عندما دخلت الى هذا المجال شعرت بأهميته . حيث أن ميولي كان دائما بيولوجيا وكيمياء فذهبت الى هذا المجال .. تجربة التعليم لا مفقر منها ويجب على الانسان أن يجرب الحياة الجامعية لانها تغير كثيرا في شخصية الانسان " .
" فخورة بأننا كفتيات نتحدى الصعوبات من أجل التعليم "
من جانبها ، قالت ميمونة عماش من جسر الزرقاء :" أتعلم في جامعة حيفا علم نفس وعلوم سياسية ، سنة ثانية . وقد اخترت هذا الموضوع لأنه موجود في كل مناحي الحياة ، فالسياسة موجودة دائما وكنت أميل لها منذ الصغر " .
وأضافت :" هناك اقبال كبير في جسر الزرقاء على التعليم ، وخاصة لدى الفتيات وأنا فخورة جدا بهذا الأمر ، خاصة كوننا عربيات فلسطينيات مضطهدات في هذه الدولة ، لذا فاني فخورة بأننا كفتيات نتحدى الصعوبات من أجل التعليم " .
" أريد مساعدة نفسي بداية ومن ثم الاخرين "
بدورها ، أوضحت سمر مرزوق من عرعرة في حديثها لقناة هلا :" أتعلم العلاج النفسي عن طريق الفن .. وأرى أن التعليم هو حلم يتحقق وقد أحببت الدمج بين علم النفس والفن في مجال واحد ، كما أن هذا الموضوع مطلوب كثيرا ومجتمعنا بحاجة له كثيرا خاصة أن الأطفال لا يجدون الاهتمام الكافي خاصة في ظل التكنولوجيا التي تسيطر عليهم ، مما جعلهم يميلون للعنف أكثر " .
وأضافت :" مجال تخصصي يمكن العمل به في عيادة خاصة ، مستشفيات ومدارس . هدفي الأول هو احداث تغيير في المجتمع ، أيضا لأنني احتجت الى هذا الموضوع ، لذا فاني أريد مساعدة نفسي بداية ومن ثم الاخرين " .
واردفت بالقول :" سلاح الفتاة شهادتها ، كما أن التعليم يمنحها استقلالية من كافة النواحي ، فهيس تحقق ذاتها وتكون مسؤولة عن نفسها " .
" يجب أن نعيش مرحلة الجامعة "
وأشارت اية خمايسي من كفركنا في حديثها لقناة هلا ، الى " لدي مخططات تتمثل في الدخول للجامعة ومن ثم التخرج والتوجه الى العمل . مجال تخصصي يكون العمل فيه مع الأطفال ومع ذوي الاحتياجات الخاصة ، كما يمكنني العمل في مؤسسات وليس فقط في مستشفيات " .
وأضافت :" كان حلمي دراسة الطب ، ولكن بسبب خوفي من الدم الأمر الذي اكتشفته مؤخرا فتوجهت الى اتجاه اخر . ولكن حلمي أن أعمل في مستشفى هداسا " .
وختمت بالقول :" الجامعة هي مرحلة لا يجب أن ندخلها ، ويجب أن يعيش الشخص هذه المرحلة " .
" الفتاة العربية يجب أن تنخرط في مجال الهايتك أكثر "
وفي حديثها ، قالت ربى نعامنة من عرابة لقناة هلا :" أحب الكيمياء منذ صغري وقد تخصصت كيمياء ، وأحب أن أفهم الأشياء من حولي كيف تحدث ، فأنا شخص يحب أن يعرف كل شيء " .
وأضافت :" هندسة المواد ليس موضوعا معروفا كثيرا عند العرب ، خاصة الطالب العربي ، ويتوجه لي الكثير من الطلاب أن أشرح لهم عن موضوعي أكثر . وما أراه أن هناك اقبالا كثيرا للطلاب في هذا المجال ، وما عرفته أن هذا الموضوع فيه مجالات عمل كثيرة " .
وتابعت بالقول :" أحب الطب كثيرا ، ولكنني أؤمن أن الطالبي العربي وخاصة الأنثى يجب أن تنخرط في مجال الهايتك لأن العقل العربي لديه ما يمكن أن يؤثر في هذا المجال " .