logo

رئيس الوزراء الفلسطيني :‘ نرحب بالموقف المصري الثابت ‘

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
18-07-2022 16:58:40 اخر تحديث: 18-10-2022 08:08:30

قال رئيس الوزراء د. محمد اشتية: "نحن ومصر على وفاق في قضايا استراتيجية تتعلق بالشرعية الفلسطينية، وإنهاء الاحتلال، وإقامة دولة فلسطين المستقلة، وبآلية انهاء الانقسام،


صور من مكتب رئيس الوزراء

وعودة غزة إلى الشرعية الفلسطينية، ان شعبنا اليوم وهو ينتهج الصمود والصمود المقاوم في أرضه لمواجهة الاحتلال الذي يستهدف الفلسطيني في أرضه وحياته وهويته، يستلهم الكثير من ثورة يوليو، في مشروعه النضالي نحو حريته وتقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وحق اللاجئين في العودة وفق قرار 194".
 جاء ذلك خلال كلمته في حفل نظمته السفارة المصرية في فلسطين برام الله، بمناسبة العيد الوطني لجمهورية مصر العربية، بحضور السفير المصري لدى فلسطين طارق طايل، وعدد من أعضاء اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة "فتح"، وأعضاء من السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى دولة فلسطين، وعدد من الشخصيات الرسمية والدينية والأمنية والاعتبارية.
 وأضاف رئيس الوزراء: "يسعدني ان أتقدم باسم شعبنا والسيد الرئيس محمود عباس واخواني في القيادة الفلسطينية الحاضرين جميعا، من الشعب المصري الشقيق والقيادة المصرية وعلى رأسها سيادة الرئيس عبد الفتاح السياسي ودولة رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، بالتهنئة والتبريك بحلول الذكرى السبعين لثورة يوليو المجيدة".
وتابع اشتية: "هذه الثورة التي غيرت وجه مصر والعالم العربي، وأثرت على المنطقة والعالم، وأعادت الأمل باستقلال القرار العربي وحتمية الانتصار وقدرة شعوبنا العربية على التحرر والبناء والتميز، ومثل الرئيس الراحل جمال عبد الناصر رمزا للكرامة الوطنية والاعتزاز القومي، ورائدا لنظام العدالة الاجتماعية والانحياز للفقراء كما كان نصيرا لقضية فلسطين، وفي عهده أنشئت منظمة التحرير الفلسطينية، وفي تلك الفترة استردت مصر استقلالها سياسيا واقتصاديا ونمت بشكل ملحوظ في كل المجالات الاجتماعية والأدبية والفكرية، بالإضافة لما رسخته من قيم الحرية والعدالة الاجتماعية، وبذلك شكلت مصر نموذجا مشرقا لكل الشعوب الباحثة عن الحرية والاستقلال لا سيما الشعب الفلسطيني في معركته المتواصلة نحو الحرية".
 من جانبه قال السفير المصري لدى فلسطين طارق طايل: "سيظل احياء عملية السلام هدفا فلسطينيا مصريا مشتركا، حيث لم ينقطع خلال الفترة الماضية التواصل بين الجانبين، ولم تنقطع الاتصالات المصرية مع القوى الدولية والإقليمية بما في ذلك خلال اللقاءات التي عقدت على هامش قمة جدة منذ يومين، وقد شهد العام الماضي تفعيلا لصيغة التعاون والتنسيق بين الاشقاء الثلاثة مصر والأردن وفلسطين للتعامل مع التحديات الحالية، وعقدت في هذا السياق قمة ثلاثية في القاهرة في سبتمبر الماضي جمعت فخامة الرئيس محمود عباس وشقيقيه جلالة الملك عبد الله الثاني والرئيس عبد الفتاح السيسي، وسيستمر هذا التنسيق الثلاثي المحوري خلال الفترة المقبلة للوقوف على التطورات واللقاءات الأخيرة التي شهدتها المنطقة ووضع تصور مشترك لكيفية البناء على نتائجها والمضي قدما وسويا".