logo

صدر حديثا : ‘يوسف الفاهوم - فارس الناصرة وحاميها في عام النكبة‘

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
17-07-2022 05:01:41 اخر تحديث: 18-10-2022 08:10:02

أصدر خالد عوض من الناصرة، مؤخرا، كتابا يحمل اسم " يوسف محمد علي الفاهوم - فارس الناصرة وحاميها في عام النكبة ". ويقول خالد عوض عن هذا الكتاب:

 
صورة عن غلاف الكتاب - الصورة من خالد عوض

" ليس هدف الكتاب كتابة تاريخ الدولة العثمانية، أو تاريخ الانتداب البريطاني على فلسطين، لا ولا حتى تاريخ الناصرة أوعائلة الفاهوم، انما جاء ليركز على تلك الفترة القصيرة والمحددة من ذلك الصيف الساخن من عام 1948، الذي شهد اشتباكات عسكرية بين أهل هذه البلاد ( فلسطين)، وبين المستوطنين اليهود الذين جاؤا من جميع أنحاء الدنيا ليستوطنوا فيها، وليحققوا ذلك الحلم الصهيوني بإقامة دولتهم اليهودية على أرض فلسطين ".
وأضاف خالد عوض :" تلك الفترة بدأت في 11.5.1948 وهي التي أنتخب فيها يوسف محمد علي الفاهوم رئيسا لبلدية الناصرة، وبين 16.7.1948 اليوم الذي تم فيه التوقيع على وثيقة استسلام الناصرة من قبل يوسف الفاهوم، رئيس بلدية الناصرة والقادة العسكريين الإسرائيليين الذين كانوا يحاصرون المدينة وعلى رأسهم حاييم لاسكوف كممثلين للحكومة الأسرائيلية المؤقتة. لكي تتضح الصورة لدى القارئ كان لا بد من التطرق إلى الأحداث التي سبقت توقيع الوثيقة ، لان تلك الأحداث هي التي أدت إلى الوضع الذي وصلت اليه المدينة ".

" حامي المدينة وفارسها "
واسترسل عوض :" كذلك كان لا بد من التطرق إلى جذور عائلة يوسف الفاهوم ، من أين جاؤا ، وكيف كان لهم حضورا قويا في المدينة، وكيف أثرذلك على شخصية يوسف محمد علي  وقراراته التي اتخذها لاحقا.  أما الأشخاص الذين ذكرت أسماءهم ( من العائلة) في الكتاب، لم يكن محض صدفة، بل كان نتيجة لأرتباطهم بتلك الأحداث التي نتحدث عنها .
بطبيعة الحال، هناك بعض الأشخاص الذين خلّدهم التاريخ، لتحيا أسماءهم طويلًا من بعد رحيلهم. ثم هناك أولئك الرواد المجهولون الذين غيرت مواقفهم الجريئة - مسار التاريخ، ولكن أُغِفلَ دورهم وطوي تاريخهم الحقيقي .وسواءً كان ذلك عن قصد، أو عن طريق المصادفة، فهنالك بعض الأشخاص الذين لم يسجل التاريخ مواقفهم أو بالأحرى لم يأخذوا حقهم  لمستوى الحدث الذي قاموا به . لذا وبناء على ما ذكر، ارتأيت أن أكرس هذا الكتاب ليكون بمثابة شهادة  شكر وامتنان لطيب الذكر يوسف محمد علي الفاهوم " حامي المدينة وفارسها " الذي تبوأ منصب رئاسة بلدية  الناصرة في أحلك أيامها ".