هذا الطريق المحفوف بالمخاطر عبر جبال الأنديز البوليفية، يتميز بممرات ضيقة ومنحدرات حادة ومميتة، مما جعله يطلق عليه اسم "طريق الموت".
بعد أن فتحت بوليفيا طريقا بديلا يربط العاصمة بغابات الأمازون ،وتحويل معظم حركة مرور المركبات الثقيلة، شهد طريق الموت عودة للحياة البرية الحيوانية.

وقال جيدو أيالا، عالم أحياء في جمعية الحفاظ على الحياة البرية: "اليوم، بفضل العمل المنجز، المركبات الثقيلة لا تستخدم هذا الطريق، عاد التنوع البيولوجي إلى هذه المنطقة. يمكنك رؤية الطيور ومنها الطيور الطنانة والطوقان والببغاوات وغيرهم الكثير. يمكنك أن تلاحظ عودة التنوع البيولوجي ومن الجيد جدًا أن ترى مكانًا قريبًا جدًا من "لاباز"، على بعد حوالي 50 دقيقة، ويمكنك المجيء إلى هنا والاستمتاع بهذه الطبيعة الجميلة."

لا يزال الطريق مليئًا بالصلبان، وهي طريقة لإحياء ذكرى أولئك الذين ماتوا في هذا الطريق بين عامي 1999 و 2003، وقامت منظمة الحفاظ على الحياة البرية بتركيب 35 كاميرا على الطريق لتوثيق عودة الحياة البرية للمكان.

وقالت ماريا فيسكارا، عالمة أحياء مع جمعية الحفاظ على الحياة البرية: "رأينا عددًا كبيرًا من الكائنات بفضل مصائد الكاميرا. إنه أسلوبنا. نستخدم الكاميرات الذكية الموضوعة في الغابة. حددنا 14 كائنا، واكتشفنا نوعين آخرين، ليكون الاجمالي 16 كائنا وحوالي 98 نوعًا من الطيور. ولكن من خلال العديد من روايات السائحين والزوار، نعلم أن هناك حوالي 300 نوع من الطيور في جميع أنحاء طريق الموت ."

صورة من الفيديو - تصوير رويترز