(Photo by JIM WATSON/AFP via Getty Images)


بتغير المناخ.
واجتاحت موجة حارة المنطقة بينما تكافح الأسر للتعافي من آثار الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة التي بدأت في أواخر يوليو تموز. ولقي ما لا يقل عن 37 شخصا حتفهم بينما كثيرون من منازلهم للنجاة بأنفسهم، دون أن يتمكنوا من أخذ أي شيء من أمتعتهم.

وقال بايدن في إفادة صحفية مع مسؤولي الولاية والمسؤولين الاتحاديين عن الاستجابة لحالات الطوارئ "كما تعلمون جميعا، عانينا من تبعات تغير المناخ وعدد كبير من كوارث الطقس في أنحاء البلاد".

وحقق بايدن انتصارا كبيرا يوم الأحد عندما أقر مجلس الشيوخ الأمريكي مشروع قانون بقيمة 430 مليار دولار يتضمن حزمة إنفاق على الطاقة النظيفة تهدف إلى مكافحة تغير المناخ.

وقدم الحاكم آندي بشير تقييما متفائلا للأعمال التي تستهدف إعادة الحياة لطبيعتها حتى الآن، وقال مازحا إن خدمة الهاتف المحمول أُعيدت حتى إلى حدائق الولاية، التي لم تكن بها أصلا من قبل.

وأضاف بشير "حصلنا على كهرباء للجميع باستثناء نحو 200 منزل، وهذا أمر لا يصدق. خدمة الماء عادت للسكان بأعداد أكبر مما كنا نتوقع".

ووافق بايدن الأسبوع الماضي على إعلان حالة (كارثة كبرى) في كنتاكي مما يسمح بالحصول على تمويل اتحادي للأعمال الطارئة.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جين-بيير للصحفيين على متن طائرة الرئاسة الأمريكية "الفيضانات في كنتاكي والطقس المتطرف في كل أنحاء البلاد هو تذكير جديد بالآثار الخطيرة والمتسارعة للتغير المناخي والحاجة الملحة للاستثمار في زيادة قدرة مجتمعاتنا على مواجهة تلك التبعات".