أغسطس، بينما وصفتها حاكمة الولاية بأنها "عمليات قتل مستهدفة".
طلب تيم كيلر، رئيس بلدية ألباكركي، في حديث صحفي، المساعدة من المواطنون للعثور على سيارة متعلقة بمقتل المسلمين الأربع.
كان قد صرح قائد شرطة ألباكركي، هارولد ميدينا، يوم السبت 6 أغسطس آب للصحفيين بأن "شابا من الجالية المسلمة قد قتل،" ولم يكشف عن اسم الضحية وسبب القتل.
وأضاف إن الواقعة ربما تكون على صلة بجرائم القتل الثلاث السابقة.
وضحت الشرطة إنه في الحالات الثلاث السابقة، نصبت كمائن للضحايا وأطلقت النار عليهم من دون سابق إنذار.
وذكرت شرطة نيو مكسيكو في وقت سابق، إن الرجال المسلمين الثلاثة الذين قُتلوا في الأشهر التسعة الماضية استُهدفوا على ما يبدو بسبب دينهم وانتمائهم العرقي.
كان اثنان من هؤلاء القتلى يرتادان المسجد نفسه، وقتلا رميا بالرصاص في ألباكركي في أواخر يوليو تموز وأوائل أغسطس آب. وقالت الشرطة إن هناك "احتمالاً قوياً" بأن الواقعة مرتبطة بمقتل مهاجر أفغاني في نوفمبر تشرين الثاني.
وكتب الرئيس الأمريكي جو بايدن في تغريدة "إنني أشعر بالغضب والحزن بسبب القتل المروع لأربعة رجال مسلمين في ألباكركي. وبينما ننتظر تحقيقًا كاملاً، أصلي من أجل عائلات الضحايا، وإدارتي تقف بقوة إلى جانب الجالية المسلمة. هذه الهجمات البغيضة لا مكان لها في أمريكا".


صورة للتوضيح فقط - تصوير: (Photo credit should read RASHIDE FRIAS/AFP via Getty Images)