إبراهيم النابلسي - صورة نشرها النابلسي على شبكة الانترنت
قامت إسرائيل بتصفيتها قبل عدة أشهر .
وأفادت نفس المصادر ان تبادلا لاطلاق النار وقع في نابلس، بين الجيش الإسرائيلي ومسلحين فلسطينيين، مما أسفر عن إصابات في صفوف الفلسطينيين، ولم يعلن الجيش الإسرائيلي عن إصابات في صفوف جنوده.
وذكرت مصادر صحفية فلسطينية " أن 6 مواطنين أصيبوا بالرصاص الحي إحداها خطيرة جدا، اليوم الثلاثاء، بعد اقتحام قوات الجيش الإسرائيلي مدينة نابلس ومحاصرة المنزل ".
وأضافت نفس المصادر :" داهمت قوات الجيش، البلدة القديمة في نابلس وحاصرت منزلا وطلبت من أحد الشبان تسليم نفسه عبر مكبر الصوت، كما حلّقت طائرات الاستطلاع الإسرائيلية في أجواء البلدة القديمة بنابلس خلال محاصرة المنزل ووسط الاشتباكات ".
الإعلان عن تصفية إبراهيم النابلسي
لاحقا أعلنت مصادر إعلامية " ان الجيش الإسرائيلي تمكن من تصفية المطلوب إبراهيم النابلسي "، فيما قالت مصادر فلسطينية " ان قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي دخلت الى مدينة نابلس ".
مصادر طبية فلسطينية : " ارتفاع عدد الإصابات الى 30 "
وقالت مصادر طبية فلسطينية " أن عدد الإصابات التي وصلت المشافي في نابلس ارتفع الى 30، من بينها 4 إصابات خطيرة ".
شرطة حرس الحدود:" مقتل شخص آخر كان برفقة النابلسي خلال الاشتباكات في نابلس "
وقال متحدث بلسان الشرطة الإسرائيلية في بيان صادر عن شرطة حرس الحدود:" في اطار النشاط الهجومي ضد الإرهاب، وخلال عملية مشتركة للشاباك، " اليمام " والجيش في نابلس، تم قتل إبراهيم نابلسي وهو ناشط إرهابي ومطلوب، ومسؤول عن عدد من عمليات اطلاق النار تجاه قوات الجيش في منطقة نابلس. خلال محاولة اعتقاله وقعت اشتباكات بين قواتنا وبين مسلحين مما اسفر عنها مقتل إرهابي آخر ... تم العثور في المكان على مواد متفجرة وأسلحة ". الى هنا نص البيان الصادر عن شرطة حرس الحدود الإسرائيلية.
الجيش الإسرائيلي :" سنواصل العمل من أجل حماية مواطني دولة إسرائيل "
وجاء في بيان صادر عن الجيش الإسرائيلي:" في ختام عملية ونشاط مشترك للوحدة الشرطية الخاصة وجهاز الشاباك وجيش الدفاع تم القضاء صباح اليوم على المخرب المدعو ابراهيم النابلسي في مدينة نابلس. النابلسي مشتبه في تنفيذ عدة عمليات اطلاق نار ضد مواطنين إسرائيليين وجنود جيش الدفاع في منطقة نابلس من بينها عمليات اطلاق نار نحو مجمع قبر يوسف. خلال النشاط العسكري قامت القوات باطلاق النار نحو عدد من المخربين ومن بينهم نحو النابلسي نفسه الذي اطلق نيرانه نحو القوات من داخل المنزل الذي تحصن في داخله برفقة مخربين آخرين. قوات الوحدة الشرطية الخاصة استخدمت وسائل خاصة شملت اطلاق صاروخ كتف حيث تم القضاء على المدعو نابلسي ومخرب آخر تواجد معه في المنزل.
في المقابل اندلعت أعمال شغب عنيفة بمشاركة عشرات المشاغبين الذين القوا الحجارة والعبوات الناسفة نحو القوات التي ردت مستخدمة وسائل لتفريق المظاهرات والرصاص حيث رصدت بعض الإصابات. جميع القوات خرجت من المدينة. لم تقع إصابات في صفوفها. ستواصل قوات الامن العمل لحماية مواطني دولة إسرائيل ". الى هنا نص البيان الصادر عن المتحدث بلسان الجيش الإسرائيلي.
مصادر طبية فلسطينية : " استشهاد شاب واصابة آخر خطيرة "
من ناحيتها، قالت مصادر طبية " أنه تم نقل شهيد واحد الى مستشفى رفيديا في نابلس، فيما نقل الى المستشفى مصاب آخر حالته خطيرة ".
وزارة الصحة الفلسطينية :" شهيدان و 40 مصابا في نابلس "
لاحقا، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن " ارتفاع عدد شهداء نابلس إلى شهيدين، إضافة إلى 40 إصابة بينها 4 حرجة، عقب اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس ".
وأعلنت الطواقم الطبية في مستشفى رفيديا، أن " عدد الإصابات قد ارتفع إلى 40 إصابة، بينها 4 حرجة في مستشفيات نابلس، بعد عملية الاقتحام للبلدة القديمة، ومحاصرة إحدى البنايات، وتفجيرها بصاروخ "انيرجا"، ما ألحق دمارا كبيرا في المنازل والممتلكات المجاورة ".
وزارة الصحة الفلسطينية : " ارتفاع عدد الشهداء في نابلس الى 3 "
وفي بيان لاحق، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن " ارتفاع عدد شهداء نابلس إلى ثلاثة شهداء، إضافة إلى 40 إصابة بينها 4 حرجة ".
الرئاسة الفلسطينية: "نحمل إسرائيل المسؤولية عن استمرار عدوانها ضد شعبنا"
من جانبه، قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة: " إن الاحتلال يقترب من المواجهة الشاملة مع شعبنا الفلسطيني بأسره، من خلال عدوانه الشامل الذي بدأ من مدينة القدس، ومن ثم امتد إلى جنين، وغزة، واليوم في نابلس، والذي ذهب ضحيته اليوم ثلاثة شهداء والعشرات من الجرحى".
وأضاف أبو ردينة في تصريحات نشرتها له وكالة الانباء الرسمية الفلسطينية: "ان الحكومة الإسرائيلية غير معنية بتحقيق الهدوء والاستقرار، وتعمل على استباحة الدم الفلسطيني، واستغلاله، لتحقيق مكاسب في السياسة الداخلية الإسرائيلية".
وأوضح : " ان المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة من خلال تأكيدها على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، تدعم الرواية الإسرائيلية، وهو كلام مرفوض وغير مقبول، لأن إسرائيل هي المعتدية وهي التي تحتل الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967 التي يعترف العالم بها، وأن المطلوب الآن هو تحميل إسرائيل مسؤولية هذا التصعيد الدموي الذي يذهب ضحيته العشرات من أبناء شعبنا".
وأكد أبو ردينة: " ان هذا العدوان إذا استمر ضد أبناء شعبنا سيشعل المنطقة، وسيلحق دمارا لا يمكن لاحد تحمل نتائجه الخطيرة".
وأشار أبو ردينة إلى أن " القدس ومقدساتها هي أساس السلام والاستقرار للجميع، واستمرار هذا العدوان الإسرائيلي سواء من خلال عمليات القتل اليومية بدم بارد، أو التوسع الاستيطاني على حساب الأرض الفلسطينية، أو استمرار تدنيس المقدسات واقتحامها، وهدم المنازل، وطرد السكان وغيرها من الإجراءات الإسرائيلية لن يجعل شعبنا الفلسطيني يرضخ، أو يقبل بالتفريط بثوابته الوطنية مهما كان الثمن، وعلى المجتمع الدولي الخروج عن صمته المريب والوقوف بحزم ضد سياسة إسرائيل التي انتهكت كل القوانين الدولية وحقوق الانسان التي ينادي العالم يوميا بتطبيقها". إلى هنا أقوال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة.
رئيس الوزراء يائير لبيد : " أبعث ببالغ تقديري لأفراد القوات المتواجدين في الميدان "
وقال رئيس الوزراء يائير لابيد في أول تصريح له بشأن العملية التي قامت بها أجهزة الأمن - جهاز الأمن العام، والجيش والوحدة الشرطية الخاصة، هذا الصباح في مدينة نابلس : "أبعث ببالغ تقديري لأفراد القوات المتواجدين في الميدان الذين يكرسون حياتهم في سبيل ضمان أمن مواطني إسرائيل"
وأضاف رئيس الوزراء يائير لابيد تعقيبا على العملية الأمنية التي نفذت اليوم في نابلس:"تشكل عملية تصفية الإرهابي ابراهيم النابلسي خطوة أخرى في الكفاح غير القابل للمساومة الذي نخوضه ضد الإرهاب. وأحيي أجهزة الأمن: جهاز الأمن العام وجيش الدفاع والوحدة الشرطية الخاصة التابعة لشرطة إسرائيل على هذه العملية المشتركة، بما أنهم نفذوا عملية مركزة بنجاح كبير وبدون وقوع أي إصابات في صفوفهم. وأبعث ببالغ تقديري لأفراد القوات المتواجدين في الميدان الذين يكرسون حياتهم في سبيل ضمان أمن مواطني إسرائيل.
وقد أثبت جهاز الأمن العام مجددًا تفوقه الاستخباراتي في مواجهة المنظمات الإرهابية. وألتمس التوجه بالشكر لأفراد جهاز الأمن العام رجالاً ونساءً الذين شاركوا في هذه العملية وعلى ما يتحلون به من جرأة وقوة إبداع وعزيمة على الوصول إلى الإرهابيين وضربهم في الأماكن التي كانوا يخطؤون في اعتقادهم أنها ستشكل ملجأ آمنًا لهم.
وقد تحدثت للتو مع قائد الوحدة الشرطية الخاصة، العميد (ح.)، ورئيس هيئة العمليات لدى جهاز الأمن العام، (ن.)، وقائد المنطقة الوسطى في جيش الدفاع، اللواء يهودا فوكس, حيث عبّرت أمامهم عن تقديري لهم ولعناصرهم. لدينا أشخاص يمكننا الوثوق بهم، كوننا نملك خير الأشخاص الذين يستحقون كامل تقديرنا. فحافظوا على أنفسكم، وعودوا إلى دياركم وإلى حضن عائلاتكم سالمين.
أثناء العملية قُتل الكلب المدعو (زيلي) من وحدة الكلاب التابعة للوحدة الشرطية الخاصة متأثرًا بجراحه. وكان (زيلي) جزءًا من الوحدة ومحبوبًا ومحترفًا في أدائه. وستفتقره الوحدة، ومدربو الكلاب والمقاتلون الذين كان يرافقهم في مناسبات عديدة خلال الأنشطة العملياتية".
تصوير الجيش
Photo by JAAFAR ASHTIYEH/AFP via Getty Images)
Photo by JAAFAR ASHTIYEH/AFP via Getty Images)
Photo by JAAFAR ASHTIYEH/AFP via Getty Images)
Photo by JAAFAR ASHTIYEH/AFP via Getty Images)
Photo by JAAFAR ASHTIYEH/AFP via Getty Images)
Photo by JAAFAR ASHTIYEH/AFP via Getty Images)
Photo by JAAFAR ASHTIYEH/AFP via Getty Images)
(Photo by JAAFAR ASHTIYEH/AFP via Getty Images)
(Photo by JAAFAR ASHTIYEH/AFP via Getty Images)
(Photo by JAAFAR ASHTIYEH/AFP via Getty Images)