وارتفاع المحيط الهادي، يواجه 80 قرويا قراراً مؤلماً بشأن ما إذا كانوا سينتقلون إلى مكان آخر.
هذه هي جزر فيجي الواقعة جنوب المحيط الهادئ، كان يتمنى كبار السن من سكانها أن يٌدفنوا فيها بجانب أحبابهم، لكن تغير المناخ وقف أمام أبسط أحلامهم.
يؤدي ارتفاع مد المحيط إلى غرق القرية وحدائقها، ويُصعب الأمور على شعبها ويرغمهم على الرحيل لتأمين مستقبل أجيالهم القادمة.
ويقول سيلوسي راماتو – أحد سكان فيجي: "نحن نشعر بالحزن الشديد لانتقالنا إلى قرية جديدة لأننا تركنا أجدادنا تركنا بيوتنا الكبيرة وتركنا البحر."
ما زال العديد من سكان القرية يحرصون على زيارتها لإعادة التواصل مع ماضيهم.
ويقول سيميسي ماداناوا - أحد سكان فيجي: "سأفتقد حقًا لهذا المكان، لأنني كبرت في هذا الجزيرة، سأفتقد كل ما يحيط بهذه الجزيرة الأشجار وكل شيء، الجو والرياح سأفتقدهم، ولكننا بحاجة إلى القيام بشيء."
وكانت ست قرى في فيجي قد انتقلت أو على وشك الانتقال بدعم من الحكومة، التي تسعى إلى البدء في عملية تطوير للأماكن الأكثر تعرضًا للخطر.
صورة من الفيديو - تصوير رويترز