logo

خواطر رومانسية ، بقلم : الكاتبة اسماء الياس من البعنة

03-08-2022 14:53:40 اخر تحديث: 18-10-2022 07:59:07

طوال عمري لم أمتلك شيئاً. إلا يوم أحببتك شعرت بأن في حياتي شيئاً لي وحدي لا يشاركني به أحد، أنتَ بكل ما فيك من حب وطيبة ورقة، أحببتك نعم، لكن قبل أن


الكاتبة أسماء الياس - صورة شخصية

اعشقك أعجبت بكَ، فأنت مثال للإنسان الذي يعطي دون أن ينتظر مقابل عطاءه، إنسان قل أمثاله، فيكَ صفات لا توجد عند الآخرين، فأنت لديكَ صفة الاحتواء الرقة التي لم أجدها عند مخلوق سواك، لذلك وجدت نفسي أصب كل العشق في حضنك، وأرتوي منه من خلال شفتيك، أحببتك لأن الحب هو أنت، حبيبي أحبك "كومات"...
حاولت أن أخفي مشاعري. لكني لم أستطع، فقد كان كل شيء في يقول أحبك، عيني غازلوك من بعيد، رغم الجمهرة التي كانت تحيط بك، تحييك وتثني عليك، على المجهود الذي تبذله من أجل أن يكون الحفل على ما يرام، لم أستطع أن أكلمك، مع أني كنت بشوق كبير للاختلاء بك، أن ألمس وجنتيك وأمسد بيدي على شعرك، أعانقك وأقبلك، كنت بشوق كبير أن أجلس بجانبك أشتم عطرك الذي فاح وامتلأ به المكان، لكنك كنت مشغولاً باستقبال هذا، والتحدث مع ذاك، كأنك كنت نجم الحفل الساهر، نعم أنت نجم أضاء الكون بنوره الخلاب لا أنكر ذلك، لهذا أنا مغرمة بك، لأنك عندما تكون معي تهتم في، مثلما تهتم بكل شيء حتى يأخذ كل شيء حقه، لهذا أقول لك من أعماق القلب أحبك كومات...

لا تسألني كيف هي الأحوال. بل تعال ودق عليَّ الباب،  أريد أن أراكَ أمامي، املأ رئتي من عطرك، ونظري من وجهك، أريد أن ألقي برأسي على كتفك، أريد أن اشعر بأنك معي بكل الأوقات، لا أريد لأي شيء أن يفرق بيننا، حتى لو كانت سحابة مرت في السماء، أريد ان أشعر بصفاء روحك عندما تكون معي، أريد أرى ابتسامتك عندما تراني، أريدك لي بكل ما فيك من حب وعاطفة، لأني أحبك "كومات"...

وصل في الأمر. بأن أستنجد بالنسيم حتى يحمل لي القليل من عطرك، أنت لا تعلم مدى حاجتي لك، خاصةً عندما تغيب أيام لا تسأل عن الأحوال، وأنا هنا أنتظرك وعيني موجهة نحو الباب، وقلبي ينبض  كلما جاء أحد وقرع علي الباب، عندما لا يكون الطارق أنت، أعود لمكاني أنتظر متمنية عودتك بالسلامة، حبيبي أشكرك لأن روحك تحرسني، ماذا أفعل محبتك فاقت كل الحدود، أحبك كومات...

عفواً لم يكن القصد ارباكك. ولا الدخول لمحرابك، كل الذي أردته أن أسكن قبالك، وأكون الجارة التي تمر كل صباح ومساء أمام بابك، حتى أشتم العطر الذي يفوح من أردانك، فلا تؤاخذني لأن الحب الذي أحببته لك قد وصل صيته عند جيرانك، حبيبي أحبك كومات...

لا تدع هذا الشوق يغتالني... ولا تدع هذا الحزن يختارني.... دع هذا الشوق لا يلازمني... وهذا الحزن يفارقني... فابتسامتك تعطيني السعادة فدعها تصاحبني.... ووجودك هو سبب بقائي فهيا رافقني... فهل ترد لطفاً على اقتراحاتي... التي هي جزء من كلماتي... التي اخترتها حتى تكون نوعاً من سياساتي... التي أدرسها وأعلمها لطالباتي.... فعذراً على الاطالة كل ما أردته أن ترد لي زيارة.... أراك حتى لو كانت زيارتك غارة.... أحبك ولا يوجد غيرك حبيب بكل الامارة......
ما زلت منتظرة... وبكل الأحوال مبتسمة.... لا أستطيع أن لا أقول لك بأني بمحبتك متجددة... بشكلي بروحي بإحساسي بوجنتاي المتوردة... كيف أحسب تلك الساعات التي قضيتها في غيابك متأملة... برسالة بمكالمة بحرف يأتيني منك برسالة مستعجلة... طوال اليوم وأنا واقفة على الشرفة أنظر للسماء للشمس وللغيوم المنتشرة.... لعل يأتي منك خبر اسمعه يفرحني يسعدني يبعد عن قلبي تلك الآلام المتعددة.... التي شعرت فيها عندما أحسست بأني في محبتك منفردة... فكيف لا أنتظر من له بالقلب كل تلك المحبة المخصصة... التي جلبت لقلبي ولحياتي سعادة مخترقة... اخترقت أحاسيسي وقلبي وعيني بشكل جعلوني اشعر بمحبتك مميزة... أحبك رغم كل تلك الأصوات التي قالت بأن محبتنا محيرة.......