صور من المركز الجماهيري رهط
رهط، والمدير العام لبلدية رهط ضياء اسدي، وفؤاد الزيادنة، مدير المركز الجماهيري رهط، والسيد أحمد أبو مديغم، مدير مدرسة الزهراء، والسيد مرعي الكتناني، مدير قسم الثقافة والفنون في رهط، وعشرات الضيوف والفنانين والشركاء في هذا المشروع.
مركز "رحى" للفنون التشكيلية، والذي سيفتح ابوابه للفنانين المحليين ليكون لهم بيتا وحاضنا، بالإضافة الى تنظيم دورات فنون تشكيلية لطلاب المدينة، حيث سيتخلل كافة أنواع الفنون التشكيلية، رسم، نحت، فيدوي ارت، تصوير فيتوغرافي، كما ويتخلل المركز تنظيم معارض فنية وتشكيلية.
أقيم هذا المركز بالتعاون مع كلية سبير، وذلك من خلال تجنيد طالبات الفنون التشكيلية اللواتي يدرسن اللقب الأول او انهين اللقب الأول في الكلية، حيث سيقومون بتشغيل المركز وفتحه أمام المواهب الشابة المختلفة من أجل أن يكون عنوانا لكل الفنانين المحليين في النقب.
أفتتح الاحتفال، بكلمات ترحيبية، حيث رحب عريف الحفل، دانييل التر بالحضور، شاكرا الفنين المحليين وكلية سبير على التعاون من أجل اخراج هذا الحلم الى حيز الواقع.
"حلم اخر يتحقق "
رئيس بلدية رهط، الشيخ فايز أبو صهيبان، قال: "نحن أمام مرحلة جديدة في رهط، حيث نشهد ثورة ثقافية مختلفة وغير مسبوقة، فبعد افتتاح القصر الثقافي، اليوم نفتتح مركز "رحى" للفنون التشكيلية، ونحن على اعتاب فتح مدرسة للفنون، ومركز للتراث، بالإضافة الى مدرسة الموسيقى الموجودة في المركز الجماهيري رهط، نحن نعمل على توفير أكبر عدد من الأطر لأبناء البلد".
فؤاد الزيادنة، مدير المركز الجماهيري رهط، قال: "مركز الفنون هو حلم اخر يتحقق، خططنا له قبل عامين، ونحن اليوم نفتتح هذا المركز، ليكون أحد أهم المشاريع الثقافية في المدينة، نحن على اعتاب تحويل مدينة رهط الى مدينة ثقافية تنتج ثقافة وتقدم للعالم نموذجا ثقافيا خاصا يدمج بين الموروث الثقافي والديني والفني الخاص بالمجتمع البدوي".
وأضاف الزيادنة: "مركز "رحى" الموجود داخل قاعة الزهراء، سيخدم العشرات من الفنانين المحليين، وهم مدعويين لزيارة المركز واستخدامه من أجل رفع المستوى الثقافي والفني في المدينة وانتاج ثقافة خاصة بنا، كما وسيقدم عشرات الدورات سنويا طلابنا وأطفالنا بالتعاون مع كافة المدارس، نحن نتطلع الى تطوير هذا مجال الفن التشكيلي".
" مدينة رهط تشهد نقلة نوعية في مجال الثقافة"
مدير عام وزارة الثقافة والرياضة، السيد راز برويليخ قال: " مدينة رهط تشهد نقلة نوعية في مجال الثقافة، رهط نموذج لكل البلدات العربية في البلاد، مدينة تطور سريعا وهي بحاجة لمزيد من المشاريع المختلفة التي تخدم كافة شرائح المجتمع، نشكر إدارة البلدية والمركز الجماهيري رهط على هذا العمل الرائع، نحن نرى في الوزارة التقدم الكبير الذي تشهده المدينة من الناحية العمرانية والتربوية والثقافية، سنعمل على تقديم المزيد من المشاريع من أجل سكان رهط والنقب".
