الراحل سعيد الخرومي عن المشهد، والذي توفي بشكل مفاجئ وترك فراغا سياسيا كبيرا، تمت في الأيام الأخيرة، تزكية سلمان بن حميد مرشحا وممثلا عن النقب، لخوض انتخابات الكنيست تحت لواء أحد الأحزاب او القوائم العربية .
 مراسل قناة هلا الفضائية علاء أبو فواز زار قرية بير هداج، والتقى بسلمان بن حميد وسأله عن معنى هذه التزكية وعن الانتقادات التي طالت عملية تزكيته .

"تم اختياري لأكمل الطريق واحمل الراية "
وبدوره، قال سلمان بن حميد: " بعد وفاة سعيد الخرومي، كانت هناك عملية بحث عن بديل يمثل أهالي النقب، وخلال البحث طرحت عدة أسماء من بينها اسمي ، وتم عقد مهرجان تشاوري وفي نهاية الاجتماع تم اختياري من خلال التصويت بنعم او لا".
وأضاف: "انا امثل أهالي النقب، وأهالي المجتمع العربي بشكل عام، وتم اختياري لأكمل الطريق واحمل الراية وامثل قضاياهم في الكنيست".

" لم يطرح احد نفسه كمرشح عن النقب غيري"
وحول الانتقادات التي طالت عملية تزكيته، أوضح بن حميد: "لا يمكن ان تكون هناك عملية اختيار ديمقراطي في النقب، لان عدد سكان النقب 300 الف نسمة، ولا توجد ألية أو منظومة معينة تستطيع ان تقوم بإجراء انتخابات داخلية في النقب لكل أهالي النقب لاختيار مرشح".
وأضاف: "لذلك دعينا لاجتماع تشاوري موسع، وفتحنا المجال لكل شخص يرغب بترشيح نفسه بأن يأتي للاجتماع وان يطرح اسمه كمرشح ويتم التصويت عليه في الاجتماع، لكن لم يطرح احد نفسه كمرشح غيري".

"كثيرون يرون ان هناك نهجا مشتركا بيني وبين سعيد الخرومي"
وتابع سلمان بن حميد: "انا كنت مرافقا لسعيد الخرومي وصديقا له منذ زمن طويل، وانا شخصية معروفة في النقب، وهذا ما سهل عملية اختياري في الاجتماع التشاوري. وهناك كثيرون يرون ان هناك نهجا مشتركا بيني وبين سعيد الخرومي، وأنني استطيع اكمال الطريق التي بدأها سعيد الخرومي".