لانفجار مرفأ بيروت الذي وقع في الرابع من أغسطس آب عام 2020 .
وقالت سارة بركات – مدربة يوجا: "إنه (الشفاء) رحلة طويلة، وخصوصا في الوقت الذي (نتذكر) فيه هذه اللحظة العصيبة، شيء جميل أن نتذكر أيضا لحظات التعافي وليس أوقات الشدة والظلام فحسب، بل العمل ليأخذنا إلى النور أيضا".
ولجأ كثير من اللبنانيين على نحو متزايد إلى اليوجا ووسائل العلاج الأخرى بعد الانفجار للتغلب على الآلام وتحمل وطأة الذكريات دون اللجوء للغضب أو الاحتجاج.
فيما قال سيمون عبود - مشارك في صف اليوجا: "هذا ضروري، هذه الدروس المجانية وحتى العادية ضرورية للأشخاص الذين لا يستطيعون مغادرة (لبنان)، للأشخاص الذين ما زالوا هنا، من أجل البقاء على قيد الحياة".
وكان الانفجار أحد أقوى الانفجارات غير النووية المعروفة على الإطلاق، وأودى بحياة أكثر من 215 وأصاب نحو ستة آلاف ودمر مساحات شاسعة من بيروت، تاركا عشرات الآلاف بلا مأوى.
صورة من الفيديو - تصوير رويترز