(Photo by PAUL ELLIS/AFP via Getty Images)
وفي 2020 قررت أندية الدوري الممتاز القيام بهذه اللفتة لمكافحة العنصرية بعد وفاة جورج فلويد في مايو أيار من ذلك العام.
وأصبح فلويد، الرجل الأسود البالغ من العمر 46 عاما والذي توفي مكبل اليدين بعدما جثم شرطي أبيض على رقبته في أحد شوارع منيابوليس، وجها لحركة وطنية ضد وحشية الشرطة وتحيزها.
كما أصبحت آخر كلماته وهو يحتضر "لا أستطيع التنفس"، هتافا في مظاهرات الشوارع التي هزت الولايات المتحدة والعالم وقتها.
ووضعت أندية الدوري الممتاز في البداية شعار "حياة السود مهمة" على القمصان قبل أن تستبدله بشعار "لا للعنصرية".
لكن حدث انقسام في عالم الرياضة بشأن ما إذا كان يتعين على اللاعبين الاستمرار في "الجثو على الركبة" قبل المباريات.
وأبدى بعض المحللين خشيتهم من أن تصبح هذه الإيماءة بمرور الوقت حركة اعتيادية لا تأتي بالتأثير المطلوب.
وأعاد قادة فرق الدوري الإنجليزي الممتاز تأكيد التزامهم بمكافحة العنصرية وجميع أشكال التمييز لكنهم قالوا إن اللاعبين قرروا استغلال بعض المباريات المهمة خلال الموسم المقبل للقيام بهذه اللفتة.
وقال قادة الفرق في بيان "قررنا اختيار بعض الفترات المهمة للقيام بذلك خلال الموسم المقبل لتسليط الضوء على وحدتنا ضد جميع أشكال العنصرية وبذلك نواصل إظهار تضامننا من أجل قضية مشتركة.
"سنواصل التزامنا بالقضاء على كافة أشكال التمييز والعنصرية من أجل مجتمع يحترم الفرص المتكافئة للجميع".
وسيقوم اللاعبون بهذه الإشارة خلال الجولة الافتتاحية للموسم وفي بعض الجولات في أكتوبر تشرين الأول ومارس آذار ومباريات فترة عيد الميلاد بعد كأس العالم ومباريات الجولة الأخيرة من الموسم ونهائي مسابقتي كأس الاتحاد الإنجليزي وكأس الرابطة.
وقالت رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز إنها ستستغل هذه المواعيد لزيادة تسليط الضوء على قضية مكافحة العنصرية.