صورة للتوضيح فقط - تصوير : LeManna - istock

غير أن طفلك الصغير ليس مستعداً للنوم أو لإعطائك فرصة للراحة، أو حتى للتعاون معك قليلاً، هناك العديد من الأسباب التي تجعل طفلك يعاني من نوبة غضب. يمكن أن يكون ذلك بسبب مرضه أو عدم ارتياحه أو مزاجه الذي تعكر قبل النوم. فيما يلي بعض النصائح والحيل، كما يقترحها الأطباء والاختصاصيون، والتي يمكن أن تجعل وقت النوم أسهل قليلاً لك ولطفلك.

امنحي أطفالك الاختيار
اجعليهم يشعرون أنهم يتحكمون في الموقف من خلال منحهم خياراً مقبولاً لك. مثل الكتب التي يرغبون في قراءتها، أو إذا كانوا يريدون الذهاب لتنظيف أسنانهم أولاً ثم قراءة كتاب أو قراءة كتاب أولاً ثم تنظيف أسنانهم بالفرشاة. ابحثي دائماً عن البدائل التي تجعلك أنت وطفلك سعيدين.

ضعي روتيناً
يمكن للروتين أن يجعل الأمور أسهل بكثير مما تعتقدين. لأنه يمنح طفلك خطة يجب عليه اتباعها، ويمنحه الاستقلالية في القيام بالأشياء بنفسه، لأنه على دراية بالخطوات التي يتعين عليه اتخاذها. كما أنه يزيد من مدة النوم ويقلل من المشاكل أثناءه.

استخدمي الروائح المهدئة
يمكن أن يكون تفاعل الأطفال مع حواسهم مفيداً لنموهم وتطورهم بشكل عام، ويساعد في تهدئة أذهانهم أثناء روتين وقت النوم. فإدخال الروائح المهدئة مثل اللافندر والبابونج تساعد على الاسترخاء أثناء النوم. يمكنك استخدام الشموع أو أبخرة الماء المعطرة.

قومي بتشغيل الموسيقى الهادئة
إن تشغيل الموسيقى الهادئة تهدئ أعصاب وحواس الطفل، ويمكن أن يجعله يشعر بالنعاس. فتصبح الحياة أسهل بالنسبة لك. هذه عادة يمكنك الاستمرار بها حتى عندما يكبر؛ لأنها تزيد من جودة النوم، وتجعل يومه القادم أقل تعباً.

تجنبي الشاشات الإلكترونية
يعد تجنب قضاء الوقت أمام الشاشات قبل النوم أمراً مهماً؛ إذا كنت تريدين أن ينام طفلك جيداً. يمكن أن يحفز وقت الشاشة عقل طفلك ويجعله أكثر نشاطاً مما تريدينه. فالشاشة تقلل النعاس وتثبط الميلاتونين. ويكون فعلها سلبياً قبل النوم لأنها تؤثر على نوعيته وكمّه، لذلك، من الأفضل تجنب الهواتف وأجهزة الكمبيوتر المحمولة والتلفزيونات قبل النوم.