بأعمار 5-18 عاما، في قضاء يوم مشترك معاً في يافا بهدف " التعارف وتقريب القلوب وكسر الأسوار "، كما قال القائمون على هذا النشاط.
بدأ اللقاء في مسرح يافا ، علماً أن النساء الفلسطينيات قلن انهن منفعلات ومتأثرات جداً لكون اللقاء جرى بالذات في المكان الذي غنّت فيه أم كلثوم سابقاً.
وهناك، وشارك الأطفال بفعالية " يوغا الضحك " وبعرض قدّمه مهرّجون. بعد ذلك، نزل المشاركون إلى الشاطئ وبنوا معاً قصوراً من الرمال وطيّروا الطائرات الورقية ولعبوا كرة شبكة.
واضاف القائمون على هذه الفعالية :" تخلل ذلك الكثير من المحادثات بين الأطفال كي يتعرفون فيها على بعضهم البعض عن قرب وبدون أي وساطة أو أفكار مسبقة ".
وقالت هيام طنوس ، ناشطة ومركزة من "نساء يصنعن السلام" وأحدى المنسقات مع "حركة نساء الشمس الفلسطينيات": "إلى جانب الرغبة في خلق لقاء من المتعة والاستجمام لأطفال صبايا اسرائيليات وفلسطينيات ، كان جوهر الحدث واهمية اللقاء هو بناء نموذج مختلف للمرأة الإسرائيلية والفلسطينية للأطفال من كلا الجانبين ، ولقاء انساني غير اللقاءات المؤسفة مثل الحرب والحواجز والصراعات. أردنا أن يلتقي الأطفال بوجوه بشرية ، في سياق يومي ، حيث يمكنهم رؤية حقيقة مختلفة وقواسم مشتركة بين الطرفين وبالتالي البدء في بناء قصة جديدة بين الشعبين".
هيام طنوس ، ناشطة ومركزة من "نساء يصنعن السلام" وأحدى المنسقات مع "حركة نساء الشمس الفلسطينيات"، قالت :" إلى جانب الرغبة في خلق لقاء من المتعة والاستجمام لأطفال صبايا اسرائيليات وفلسطينيات ، كان جوهر الحدث واهمية اللقاء هو بناء نموذج مختلف للمرأة الإسرائيلية والفلسطينية للأطفال من كلا الجانبين ، ولقاء انساني غير اللقاءات المؤسفة مثل الحرب والحواجز والصراعات. أردنا أن يلتقي الأطفال بوجوه بشرية ، في سياق يومي ، حيث يمكنهم رؤية حقيقة مختلفة وقواسم مشتركة بين الطرفين وبالتالي البدء في بناء قصة جديدة بين الشعبين" .
الصور من " نساء يصنعن السلام "