(Photo by Shaun Botterill/Getty Images)

بالهدف الحاسم، لكنها خشيت أن تفسد تقنية الفيديو “فار” هذه اللحظة التاريخية”.
وسجلت كيلي مهاجمة مانشستر سيتي، هدف الفوز في الدقيقة 110 على استاد ويمبلي المكتظ بالجماهير، لتمنح بلادها اللقب القاري أمس الأول الأحد.
وحصدت إنجلترا أول لقب لها في كأس أمم أوروبا للسيدات وأول لقب للكرة الإنجليزية على مستوى فئتي الرجال والسيدات منذ 56 عاما، وتحديدا منذ الفوز بلقب كأس العالم .1966
وبعد تسجيل هدف الفوز من مسافة قريبة، كانت كيلي 24/ عاما/ تتجه لخلع قميصها لكنها ترددت بعد أن تواصلت الحكمة كاترينا مونزول مع الطاقم المساعد لها، ولكن بمجرد احتساب الهدف خلعت قميصها في مشاهد مشابه لما فعله المهاجم الأرجنتيني سيرخيو أجويرو في 2012، ليصنع صورة بقيت خالدة.
وقالت كيلي لبرنامج “جود مورنينج بريطانيا” على شبكة “اي تي في” اليوم الثلاثاء “هي أفضل بطاقة صفراء تلقيتها يوما”.
وأضافت “كنت أنظر إلى الحكمة وأفكر، ما الذي تحتسبه هنا، هل هي ضربة حرة أم هدف؟ وكل الأمور المتعلقة بالفار والأمور الشبيهة، تقول لنفسك لا أريد أن أفرط في الاحتفال، أريد التأكد”.
وأشارت “كنت لا أزال ممسكة بقميصي ثم فكرت، هل حدث الأمر أم لا؟ لم أكن أريد أن أخلعه ثم يتم إلغاء الهدف، لذا كنت مستعدة لخلعه وأصاب بالجنون”.
وأكدت “في كرة القدم للرجال يفعلون تقريبا نفس الشيء، لذا كنساء لماذا ليس بوسعنا؟ أعتقد أنه في تلك اللحظة كل لاعب في إنجلترا وكل مشجع إنجليزي كان يراودهم نفس الشعور”.