صور وصلتنا من محمّد عدنان جبارين
الشّيخ الدّكتور حسين وليد محاجنة؛ إذ افتتحها بآيات عطرة من القرآن الكريم أنارت القاعة ثمّ تحدّث عن أهمّيّة العلم النّافع الّذي ينتفع به والصّدقة الجارية، وخاض في أعماق الكتاب؛ لينثر ما تميّز به هنا وهناك.
أمّا المعالِجة السّلوكيّة ومدرّبة التّنمية البشريّة المربّية أسماء متاني؛ فقد تحدّثت عن الحصانة النّفسيّة من خلال الكتاب؛ إذ تطرّقت إلى الجوانب الروحيّة الّتي تُنعش النّفس وتنطلق بها إلى معارج الخلود وتساندها في مسالك العارفين؛ فتنغمس الرّوح بأنهار السّعادة والطّمأنينة، وقد فعّلت الحضور بتمارين تطبيقيّة من عبق القرآن الكريم، وسنّة النّبيّ محمّد، صلّى الله عليه وسلّم، ومن فيض الأذكار الأصيلة الحافظة.
وفاض الأستاذ الدّكتور نادر مصاروة بما في جعبته حول النّدوة بصورة عامّة وشكر القائمين عليها ثمّ تحدّث عن الكتاب وأهمّيّته وما تمايز به من أسلوب يجذب القارئ بسطوته الرّوحيّة وبساطته البعيدة عن التّعقيد، وشكر الشّيخَ مصطفى العال وبثّ محبّته الصّادقة إليه.
ابنة الشيخ تتحدث
وأمّا المربّية آيات العال ابنة الشّيخ؛ فتحدّثت عن الأب المربّي والأب الإنسان وصاحب الخصال الأصيلة؛ قالت: " والدي العزيزَ....يزيدُني شرفًا في هذا اليومِ أنْ أتكلّمَ عنْكَ وعَنْ فضائِلِكَ الّتي غَمَرْتَنا بها على مرّ السّنين.. فأنتَ نبراسٌ أنرْتَ لنا حياتَنا مُنْذُ الصّغرِ..مهّدْتَ لنا طريقًا مفروشًا بكلّ أنواعِ الخيرِ... إذا أردتُ أنْ أتكلّمَ عن والدي الأبِ، فنِعمَ الأبُ أنتَ..ونِعمَ المربّي أنتَ...نَعم.. ولستُ أبالغُ؛ فأنتَ مَنْ علّمتَنا وأدّبتَنا وأنرْتَ عقولَنا بنورِ اللهِ...وسعيدةٌ كوني أباركُ إنجازَكَ العظيمَ، وإصدارَكَ لكتابٍ وهبْتَهُ للهِ ثُمَّ لأخوانِكَ في اللهِ.."سيروا إلى الله"..فكَمْ مِنّا مَنْ يحتاجُ دليلًا يسيرُ بِهِ إلى اللهِ....".
وأمّا الشّيخ المحتفى به شيخنا مصطفى العال؛ فقد شكر الحضور ثمّ تحدّث عن أهميّة مضمون الكتاب الّذي يعدّ بوصلة أساسيّة لمن أراد أن يسلك طريق الحقّ وأن يصل إلى الأنوار السّامية والرّاحة المنيرة.
وقد باركت المربّية عبير أبو عقل للشّيخ مصطفى إصداره لهذا الكتاب النّابض بالرّوحانيّات وتحدّثت عن الشّيخ الرّاقي والإنسان.
وبثّت آلاء أحمد محاميد، وهي من القائمات على تصميم الكتاب ومتابعته، أجمل المباركات المزجاة بورود التّهنئة الخالصة.
كما قدّم الحضور من عائلة الشّيخ ومحبّيه كلمات التّهنئة المشرقة.
وشكرت مؤسّسة "أنصار الضّاد"، "كلّ من حضر النّدوة وشارك فيها واحتضنها ولا ننسى كذلك المركز الجماهيريّ بإدارته وأسرته الّتي لم تتأخّر مرّة في دعم النّدوات الهادفة والأمسيات التّربويّة والثّقافيّة والدّينيّة والأدبيّة."
يُذكر أنّ كتاب الشّيخ "سيروا إلى الله" قد وُزّع مجانًا من باب الصّدقة الجاريّة والعِلم الّذي يُنتفع به؛ وكلّ من يريد الحصول عليه يستطيع التّواصل مع الشّيخ بصورة مباشرة.
حفظكم الله جميعًا وحفظ شيخنا الغالي وجعله منارة للخير والعطاء يُفتخر بها.