logo

البابا فرنسيس يعتذر عن نظام المدارس الداخلية في جولة في كندا ويقول: أنا آسف للغاية

تقرير رويترز
01-08-2022 11:13:30 اخر تحديث: 18-10-2022 08:19:06

تمثل أغنية كري القديمة التي ألقتها امرأة من السكان الأصليين على أنغام النشيد الوطني الكندي إحدى اللحظات العاطفية خلال جولة بدأها البابا فرنسيس في 25 يوليو

 تموز
اعتذر البابا فرنسيس لسكان كندا الأصليين لأول مرة على أرضهم قائلاً "أنا آسف بشدة" عن دور الكنيسة في المدارس الداخلية حيث تعرض أطفال السكان الأصليين للإيذاء.

وتحدث البابا إلى حوالي 2000 شخص تجمعوا حوله في قاعة دائرية في الهواء الطلق بينما شاهد مزيد من الناس المناسبة على شاشات كبيرة من مسافة بعيدة.

وتوجت هذه اللحظة حفلا مليئا بالرمزية لآلاف الناجين من المدارس الداخلية الذين جلسوا في صمت بينما تحدث البابا فرنسيس عن "أسفه العميق" لدور الكنيسة الكاثوليكية في نظام المدارس الداخلية في كندا. وكان اعتذارا طال انتظاره على أرض السكان الأصليين.

وكان كثيرون من الناجين من نظام المدارس الداخلية الذي فصل قسرا أكثر من 150 ألف طفل من أبناء السكان الأصليين عن عائلاتهم على مدى أكثر من قرن، وأخضع الكثيرين للتجويع والضرب والاعتداء الجنسي فيما وصفته لجنة الحقيقة والمصالحة الكندية بأنه "إبادة ثقافية".

وارتدى البعض شعارات السكان الأصليين بينما ارتدى البعض الآخر قمصانًا برتقالية لتذكر إرث نظام المدارس الداخلية والأطفال الذين لم يعودوا قط إلى منازلهم من هذه المؤسسات.

وكان زعماء السكان الأصليين استقبلوا فرنسيس، وهو أول بابا يزور كندا منذ 20 عاما تقريباً، وتم تقديم غطاء رأس تقليدي له مصنوع من الريش.

ويطالب كثيرون بالعدالة وتعويضات مالية وعودة القطع الأثرية من الفاتيكان.


صورة من الفيديو - تصوير رويترز