تصوير مكتب الصحافة الحكومي

رئيس الوزراء لابيد مساء أمس حفل وداع لرئيس لجنة الطاقة الذرية المنتهية ولايته .
ينهي العميد المتقاعد زئيف سنير 7 سنوات شغل خلالها منصب رئيس لجنة الطاقة الذرية، و49 عامًا قضاها في الخدمة في صفوف أجهزة الأمن. وقد خدم العميد المتقاعد موشيه إدري في الجيش الإسرائيلي لمدة 31 عامًا، في حين شغل على مدار السنوات الـ 11 الماضية، سلسلة من المناصب الرفيعة لدى أجهزة الأمن. 
وقال رئيس الوزراء، يائير لابيد: "بادر بن غوريون إلى تشكيل لجنة الطاقة الذرية عام 1952. ويتطلب تشكيل هذا الشيء الكثير من الرؤية. الرؤية، معناها الأساسي هو القدرة على أخذ فكرة ثم صب النظام، والقوة، والأشخاص المناسبين، والتفكير طويل الأمد، والكثير من الاهتمام بالتفاصيل فيها. وهذا ما أجده أمامي الآن. إذ تتكون الساحة العملياتية في القبة الشفافة فوقنا من القدرات الدفاعية والقدرات الهجومية، وما تطلق عليه عادةً وسائل الإعلام الأجنبية: "القدرات الأخرى". إن هذه القدرات الأخرى تبقينا على قيد الحياة وستبقينا على قيد الحياة طالما نحن وأطفالنا متواجدون هنا. نحن فخورون بكم وممتنون لكم. إن مصير أبناء الشعب اليهودي بين أيديكم الأمينة. فشكرًا جزيلاً للجميع " .

نفتالي بينيت :" اتخذنا سلسلة قرارات تهدف إلى صقل تقديراتنا بشأن التعامل مع الملف النووي الإيراني "
من جانبه ، قال رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت: "قبل عام اتخذنا سلسلة قرارات تهدف إلى صقل تقديراتنا بشأن التعامل مع الملف النووي الإيراني. لقد خصصنا موارد ضخمة لسد الفجوات التي كانت تؤرقني. ومع أن الإيرانيين يحرزون التقدم، إلا أن الأجهزة الإسرائيلية تعمل بلا كلل طوال العام الأخير. أنا أرجوكم بل وأعلم أنكم ستستمرون في العمل - بغض النظر عن الاضطرابات السياسية الموجودة في البلاد. علمًا بأن مستقبلنا وأمننا لأجيال قادمة يعتمدان على ذلك".
فيما قال رئيس لجنة الطاقة الذرية المنتهية ولايته، زئيف سنير: "أشعر بالفخر والرضا لهذه الفرصة التي أتيحت لي في أن أترأس لجنة الطاقة الذرية، التي هي عبارة عن منظمة فريدة ومميزة ومليئة بالتحديات ومركبة ومنقطعة النظير. لقد تشرفت برئاسة منظمة لديها موظفون محترفون ومتفانون، ومديرون رائعون يقدمون أداءً عالي الجودة".
وأكد الرئيس القادم للجنة الطاقة الذرية، موشيه إدري: "الرسالة هي أسلوب حياة، وهي بمثابة العمل ذو الأهمية البالغة، والذي ينبع من الإيمان الداخلي وليس من توقع جني المكاسب الشخصية. اليوم، أتيحت لي مجددًا، من قبل رئيس الوزراء، وخلال فترة مميزة للغاية، فرصة مواصلة مسيرة الرسالة وقيادة منظمة هامة وفريدة من نوعها ألا وهي لجنة الطاقة الذرية ومقراتها في السنوات القادمة. وبهذه الطريقة، أن أستمر في أن أكون شريكًا في مجموعة كبيرة من الأشخاص الذين يضمنون أمن وحصانة ومستقبل دولة إسرائيل".