لهذا القرار . وجاء ذلك بعد أربعة أيام من مقتل رباب أبو صيام ، وهي أم لثلاثة ، كانت مهددة من قبل، وكان ملفها معروفا للسلطات الرسمية.
من جانبها، اكدت الشرطة ان هناك تهديدا حقيقيا على حياة هذه المرأة، واشارت في بيان صادر عنها، أنها تشتبه " بأن هناك من يتعقب السيدة، وانه تم اطلاق نار باتجاه منزلها دون وقوع اصابات".
"لا يوجد قوة في العالم تستطيع ان تجبر شخصا ما وتقيد حريته، تحت مسمى الحماية"
وفي تعليقها على القرار، قالت المحامية الشرعية سناء زعبي في حديث لقناة هلا: "لا يوجد قوة في العالم تستطيع ان تجبر شخصا ما وتقيد حريته، تحت مسمى الحماية. الحماية يجب أن تكون من السلطات الأخرى المسؤولة عن حماية الشخص".
" الملاجئ بيئة غير سلمية ابدا"
وأضافت زعبي: "هناك تساؤلات كثيرة تطرح، كم المدة التي ستمكثها السيدة مع أبنائها في الملجأ، هل هذا الملجأ هو بيئة جيدة لكي تعيش فيه السيدة وتستطيع ان تربي ابناءها فيه. وللأسف الشديد الملاجئ بيئة غير سلمية ابدا. ولا توفر اطارا عائليا للأبناء، ولا توفر اطارا تعليميا لهم".
واردفت قائلة: "ماذا سيتخذ من إجراءات بحق الطرف الثاني الذي يهددها. كان يفترض على القاضي ان يتخذ قرارا بأن تقوم الشرطة بحماية هؤلاء الأشخاص المهددين، ولجم الأشخاص الذي يهددون إما بالحبس المنزلي او بالحبس الفعلي. وكذلك ملاحقة أي انسان يشاركه ويساعده في هذا التهديد. كما ان هناك دورا مجتمعيا من قبل اهل المهددة واهل الشخص الذي يهدد".
"لا احد يقبل ان تحدد حياته بمكان ضيق"
وأوضحت المحامية الشرعية سناء زعبي خلال حديثها لقناة هلا وموقع بانيت: "لا يوجد احد يقبل ان تحدد حياته بمكان ضيق. والذي يفهم من قرار المحكمة هو اما ان تذهبي للملجأ كي نحميكِ او اذا خرجتي من بيتك فنحن غير مسؤولين عن حمايتك".
