وسيرته الطيبة ودماثة الأخلاق، معارفه، عاش بسيطا متواضعا ، أحبه كل من عرفه وعامله، رحمه الله.
وقد وصل المئات من الأهل والأصدقاء ومعارف المتوفى لتوديعه ومواراة جثمانه في مقبرة أبو منصور غربي مدينة رهط.
ألقى خطبة التأبين الشيخ حماد أبو دعابس، حيث تحدث عن مآثر الفقيد، وبساطته.
وأضاف الشيخ ابو دعابس :" الأحباب، لقد شرع النبي -صل الله عليه وسلم- للأمة أن يستغفروا للميت ويسألوا له الثبات، فعن ابن عفان أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه وقال: "اسْتَغْفِرُوا لأَخِيكُمْ، وَسَلُوا لَهُ التَّثْبِيتَ، فَإِنَّهُ الآنَ يُسْأَلُ". يُسأل، وهو يحتاج إلى استغفاركم وأن تسألوا الله له التثبيت، نسأل الله أن يثبت أخانا، ونستغفر الله له، نسأل الله أن يثبته، وأن يرحمه وأن يغفر له".
من جانب آخر، قامت عائلة الفقيد ببناء خيمة عزاء لإستقبال المعزين لمدة ثلاثة أيام.
تصوير موقع بانيت وصحيفة بانوراما