صورة للتوضيح فقط - تصوير: iStock-AegeanBlue
فإذا أراد شخص أن يقوم الليل بألف آية، مقسمة على إحدى عشرة ركعة، ونسي كم ركعة صلى، ثم رأى أن قيام الليل بألف آية مقسمة على ركعتين أفضل؛ حتى لا ينسى، فهل الأفضل القيام بإحدى عشرة ركعة، أم باثنتين؟
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن الحديث الذي ورد في سؤالك هو من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قام بعشر آيات، لم يكتب من الغافلين، ومن قام بمائة آية، كتب من القانتين، ومن قام بألف آية، كتب من المقنطرين. رواه أبوداود، وصححه الشيخ الألباني.
وقيام الليل بإحدى عشرة ركعة، أفضل من قيامه بركعتين؛ لما فيها من كثرة القيام والركوع والسجود، ولكونها موافقة لهدي النبي صلى الله عليه وسلم، فعن أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يزيد في رمضان، ولا غيره على إحدى عشرة ركعة: يصلي أربعًا، فلا تسأل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي أربعًا، فلا تسأل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي ثلاثًا. متفق عليه.
وبالإمكان البحث عن وسيلة ممكنة لضبط عدد ركعات قيام الليل، حتى لا يلتبس على الشخص عدد الركعات.
والله أعلم.