وأمام عائلته ، حيث كانت هناك إصابات أخرى بعضهم ما زال يرقد في المستشفى لتلقي العلاج .
هذا وقد سادت اجواء من الحزن والألم، فيما استنكر الجميع الجريمة، مشيرين الى " ان الضحية قتل بيد من الغدر" .
وقد القى الشيخ حماد ابو دعابس خطبة التأبين، تحدث فيها عن " جرائم القتل والضحايا التي تموت في هذه الجرائم" ، وتطرق الى "الأخلاق الحميدة والابتسامة المميزة التي كانت ترافق وسام الذي قتلته رصاصة الغدر وهو بين اهله في بيته" .
وأضاف :" على رجال الاصلاح والدعاة التحرك في مساعي الخير واصلاح ذات البين، لا نقول الا ما يرضي الله ورسوله ، رحم الله وسام ، إنا لله وإنا اليه راجعون، لله ما اعطى ولله ما اخذ، حسبنا الله ونعم الوكيل " .
وأفاد مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما أن وسام عُرف بأخلاقه الحميدة وحبه للاطفال من خلال عمله في المشروع الرياضي الذي بدأه قبل سنوات، ولاقى اقبالا واسعا من قبل الاطفال والاهالي في المدينة ، وكان قد تزوج السنة الماضية.
تصوير موقع بانيت وصحيفة بانوراما