تكاد تندثر وتتلاشى في زمن البضائع والمأكولات المصنعة ...
الجدة نجاح شلش لا تزال بيديها الممتلئتان تراثا واصالة ، لا تزال تنسج وتشد خيطان الكراسي الخشب القصيرة التي كان والدها يصنعها بيديه أيضا...
اما الجدة جميلة نصار ياسين، فما زالت منذ طفولتها وهي تصب الماء على الطحين وتعجنه وتخبزه على الصاج، رغم الجهد والمشقة إلا أنها ترى فيه نكهة متوارثة عن الآباء والاجداد لا يمكن العثور عليها في المخابر الالية الحديثة....
وتحث الجدتان نجاح وجميلة الجيل الجديد على تعلم الحرف والمأكولات التراثية، فهي تعكس هويتهم وانتماءهم لأرض...
دعونا نشاهد التقرير الذي أعدته مراسلة قناة هلا بيداء أبو رحال...