صور من مكتب الوزير عيساوي فريج
الدبلوماسي" الذي ستعقده الوزارة في إيلول القادم.
جاء هذا الإعلان في لقاء جمعهما اليوم في وزارة الخارجية المغربية في الرباط.
هذا وأنهى الخميس وزير التعاون الإقليمي عيساوي فريج زيارته الأولى إلى المملكة المغربية التي استمرت عدة أيام أجرى خلالها عدة لقاءات مثمرة مع وزراء ومسؤولين مغاربة وقام بجولات ميدانية متعددة.
وفي لقائه مع وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار عبد اللطيف ميراوي بحث معه دفع عدة أفكار مشتركة، منها " تبادل طلبة ومنح تعليمية وبرامج للبحث العلمي بين إسرائيل والمغرب وخاصة في مجال الماء والطاقة والبيئة" .
وطرح الوزير فربج قضية فتح المجال أمام الطلاب من إسرائيل دراسة الطب في المغرب وإقامة دورات استكماليه للمعلمين من الدولتين.
الاتفاق على تشكيل فريق عمل مشترك بين الوزارتين
وعقد الوزير فريج لقاء مع وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد مهدي بن سعيد، وبحثا فيه المشاريع المشتركة التي أخذت زخماً بين البلدين ولا سيما في مجال الشباب والرياضة، وألعاب الحاسوب بشكل خاص، حيث تم الاتفاق على تشكيل فريق عمل مشترك بين الوزارتين .
وفي أول زيارة لوزير إسرائيلي، قام الوزير فربج بزيارة مدينة الصويرة المميزة والمثيرة التي تعتبر ميكروكوسموس للعلاقات بين مختلف شرائح المجتمع المغربي، ومركز الطائفة اليهودية في المملكة المغربية، فالتقى الوزير فريج هناك السيد أندريه أزولاي، مستشار الملك المغربي.
واستقبل فريج بحفاوة لافتة في "بيت الذاكرة" وكذلك قام بجولة ميدانية في المدينة وتبادل أطراف الحديث مع المارة والسكان المحليين.
وكان الوزير فريج قد استهل زيارته التاريخية إلى مدينة طنجة الساحلية بلقاء كل من محمد مهيدية والي طنجة ومنير ليموري عمدة المدينة وبحث معهما قضايا مختلفة أهمها تحلية مياه الشرب والطيران المباشر من تل ابيب الى طنجة.
وزار الوزير فريج مدينة “سالا" التي تحتضن جذور الوزير منذ قرابة 400 عام، والتقى اعضاء "منتدى الصحافيات المنطقي" الذي بادر الوزير إلى إقامته والذي يضم صحافيات يهوديات وعربيات من اسرائيل وصحافيات من دول عربية مختلفة.
وزار الوزير فريج أيضاً جامعة بوليتكنيك محمد الساس في مدينة بن غرير، وكذلك الاتحاد العام لمقاولات المغرب وغرفة التجارة والصناعة المغرب- اسرائيل.
وقال الوزير فريج :" اليوم رأيت بأم عيني ما كنت أسمع به دائماً عن عظمة المملكة المغربية، المكانة المرموقة التي تتحلى بها سياسياً واجتماعياً واقتصادياً وثقافياً تحت رعاية الملك السادس حفظه الله ورعاه. رأيت الفسيفساء الاجتماعي الذي يُعتبر أنموذجاً للتعايش والتسامح، هناك الكثير لنتعلم نحن منهم، وسيكون لوزارتي العديد من المشاريع المشتركة مع الوزارات المختلفة".